قال الدكتور أمين المشاقبة، أستاذ العلوم السياسية، إن سوريا ستدخل مرحلة جديدة، بدأت ملامحها بالتركيز على المصالحة الوطنية، واستقبال أفراد الجيش السوري في المرافق العامة، وتسجيلهم ومنحهم تصاريح للعمل وتنقلات.
وأضاف "المشاقبة"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إعادة بناء الدولة السورية يتطلب استعادة الانسجام الاجتماعي بين مكوناتها المختلفة، مشيرًا إلى أن سوريا هي دولة تعددية تضم فئات متنوعة مثل السنة، الشيعة، العلويين، والمسيحيين.
وأشار إلى أن وصول الوفد الأمريكي إلى دمشق عبر الحدود الأردنية دون استخدام المطار السوري كان مؤشرًا على بداية التعاون السوري الأمريكي الجديد، موضحًا أن الوفد الأمريكي استخدم سيارات تحمل لوحات دبلوماسية أردنية تتبع السفارة الأمريكية في عمان، مما يعكس تحولًا في العلاقات في سياق حقوق الإنسان والديمقراطية.
متابعًا: "هناك مؤتمرات وطنية تجمع القوى السياسية السورية المعنية بالحالة السورية بشكل عام، وهي جزء من التحركات التي تشهدها البلاد في هذه المرحلة."