أجرى الرئيس الكونغولى فيليكس تشيسيكيدى سلسلة من التغييرات على رأس القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية فى سياق تصاعد العنف فى شرق البلاد وتقدم حركة "23 مارس" المتمردة، لا سيما فى إقليم لوبيرو، فى شمال كيفو.
جاء على رأس هذه القرارات، إقالة الجنرال كريستيان تشيويوى سونجشا رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتم تعيين الفريق جولز بانزا مويلامبوي، وهو ضابط مدفعية، خلفا له.
وأورد راديو فرنسا الدولى أن سونجشا - الذى كان يشغل فى السابق منصب قائد الحرس الجمهورى - تمت ترقيته إلى رتبة رئيس هيئة الأركان العامة خلال أكتوبر 2022 للتصدى لتقدم حركة "23 مارس"، وهى حركة متمردة تدعمها رواندا. إلا أن الوضع الأمنى تدهور.
وتسيطر حركة "23 مارس" الآن على مناطق شاسعة فى شمال كيفو، بما فى ذلك ماسيسى وروتشورو وواليكالى ونيراجونجو ولوبيرو، وهى مناطق تبلغ مساحتها الآن ضعف المساحة التى كانت تسيطر عليها فى عام 2012.
وتم تعيين الجنرال تشيويوى مستشارًا عسكريًا للرئيس فيليكس تشيسيكيدي.
ثمة تغيير بارز آخر يتعلق بهيئة اركان الاستخبارات العسكرية، حيث تم تعيين اللواء كريستيان ندايويل، الذى كان رئيسا لهيئة الاركان، فى قيادة القوات البرية.
وهناك العديد من التعيينات الأخرى التى تؤثر بشكل خاص على قيادة مناطق الدفاع والقواعد العسكرية.