أكد الدكتور علاء سرحان، أستاذ الاقتصاد البيئى، أن الدولة منذ سنوات تحاول أن تعمل على 3 محاور مهمة من خلال استراتيجية التغيرات المناخية، موضحا أنه إذا أرادت الدولة أن تحقق التنمية المستدامة وتحسين نوعية الحياة للمواطنين يجب أن تضمن أن يكون هناك مصدر للطاقة للأجيال المقبلة مستمر ومستدام دون الاضطراب فى سلاسل الإمداد للطاقة.
وأضاف علاء سرحان خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أنه بسبب التغيرات المناخية وتداعياتها وأن مصر بصفتها عضو فى المجتمع الدولى وملتزمة بتنفيذ ما جاء باتفاقية باريس 2015 الخاصة بالتحول من الوقود الإحفورى والطاقة التقليدية إلى الطاقة الجديدة والمتجددة تسعى للاتجاه إلى استراتيجية تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة.
ولفت علاء سرحان إلى أن الدولة المصرية تسعى لتقليل الانبعاث الكربونى أو البصمة الكربونية أو التخفيف، وفى نفس الوقت فإن العالم بسبب اتفاقيات التغيرات المناخية يتحول تدريجيا بعيدا عن الوفود الإحفورى، ولذا فإن الدولة ضربت عصفورين بحجر وهو الوفاء بإلتزاماتنا الدولية، وتأمين الطاقة للأجيال المقبلة.