عدد من الأحزاب والسياسيين يؤكدون على دور مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
الحزب الناصرى: مصر السند القوي للقضية الفلسطينية على مر السنين
حيث أكد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى أن مصر تظل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، السند القوي للقضية الفلسطينية على مر السنين، وهو ما تجسد بوضوح في موقفها الأخير إزاء العدوان على غزة.
وأضاف "أبو العلا" أن مصر تواصل، باعتبارها أحد أبرز داعمي حقوق الشعب الفلسطيني، تقديم الدعم السياسي والإنساني للمساهمة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، ومن أبرز الأمثلة على هذا الدور، هو دعوة مصر للرئيس الفلسطيني محمود عباس للمشاركة في فعاليات القمة القادمة لمنظمة الدول الثماني النامية، والتي تُعقد في ظل التحديات الراهنة التي تواجه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه الدعوة تأتي في سياق متواصل من الدعم السياسي لمصر تجاه القيادة الفلسطينية، حيث ترى القاهرة أن تعزيز وحدة الصف الفلسطيني والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني، سواء في المحافل الدولية أو الإقليمية، يعدان من أولويات سياستها الخارجية. كما تعكس هذه الدعوة التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي، وتؤكد أن القضية الفلسطينية تظل أولوية في الاستراتيجية المصرية على الرغم من التحديات العالمية والإقليمية.
وفي إطار هذا الدعم، لا تقتصر مصر على المواقف الدبلوماسية فقط، بل تقوم بدور عملي وحيوي في التنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف التصعيد في غزة، بما في ذلك جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، والعمل على توفير الدعم الإنساني لمتضرري العدوان. كما تحرص مصر على ضمان استمرارية التنسيق مع السلطة الفلسطينية لمواصلة الضغط على المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، قائم على مبدأ إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
إذن، تمثل دعوة مصر للرئيس محمود عباس في هذا السياق تأكيدًا على موقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، كما أنها تعكس التزامها المستمر في دعم الحقوق الفلسطينية على كافة الأصعدة.
خبير علاقات دولية: لولا مصر لكان تم تصفية القضية الفلسطينية
ومن جانبه قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إنه لولا مصر ودعم الدولة المصرية لفلسطين لكان تم تصفية القضية الفلسطينية فالذى وقف ضد التهجير وضد تصفية القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول من العدوان على غزة كان الدولة المصرية، ولولا موقف الدولة المصرية الواضح لكان حدث التهجير وتصفية القضية الفلسطينية لكن موقف مصر هو بمثابة السد المنيع ضد تصفية القضية وإبرازها أمام الرأى العام وجعل حوالى 140 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية وذلك بفضل دور الدولة المصرية وجهودها السياسية والدبلوماسية والأمنية والإعلامية بقيادة الرئيس السيسي مؤكدا أن الرئيس هو الذى حافظ على حضور هذه القضية وضرورة أن تكون هناك تهدئة.
وأضاف "البرديسي" خلال تصريحه لـ"اليوم السابع" أن دعوة مصر للرئيس الفلسطيني محمود عباس لمشاركته فى فعاليات القمة، تأكيد على هذا الدور وتأكيد على فكرة الشرعية وعلى أن الدولة الفلسطينية لها سلطة وتأكيد على الوقوف مع المؤسسات الشرعية الممثلة للشعب الفلسطيني مشددا على أن مصر مع كل الهيئات والمؤسسات الشرعية التى تمثل الشعوب.
مصر قامت بدور تاريخي ليس فقط فى غزة ولكن فى مجمل القضية الفلسطينية
فيما قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إن الدعم المصري للقضية الفلسطينية مستمر ولم يتوقف لاعتبارات متعلقة بالقضية الفلسطينية ودعوة الرئيس الفلسطيني لحضور أعمال قمة الدول الثماني النامية يؤكد هذا الأمر، مشددا على أن القمة بوجود "أبو مازن" أكسبها أهمية كبيرة فى هذا التوقيت خاصة وأن الرئيس محمود عباس وحضوره فى مصر ينفي أن هناك أي تأزم فى مسار العلاقات المشتركة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال تصريحه لـ"اليوم السابع" أن هذا الأمر مهم وتبنى عليه سياسات جديدة فمصر داعمة للقضية الفلسطينية والشرعية الفلسطينية مشددا على أن مصر قامت بدور تاريخي ليس فقط فى غزة ولكن فى مجمل القضية الفلسطينية وإعادة تقديم القضية الفلسطينية للوجهة الدولية مرة أخرى وهو أمر مهم، ودور مصر سياسى وأمنى وإنسانى واجتماعى وإغاثي وفى الوساطة وفى التحركات المصرية العربية فى هذا التوقيت.