بشير الديك واجه الانفتاح بـ سواق الأتوبيس وكتب شهادة ميلاد جديدة لـ نور الشريف

السبت، 21 ديسمبر 2024 06:00 ص
بشير الديك واجه الانفتاح بـ سواق الأتوبيس وكتب شهادة ميلاد جديدة لـ نور الشريف بشير الديك
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد الكاتب بشير الديك أحد أهم الكتاب فى جيله ممن كان لهم باع طويل فى صناعة السينما، وذلك بعدما اشتهر بروعة سيناريوهات أعماله والحبكة الذى يعطيها لقصصه مع تسليط الضوء على شخصيات من الشارع بما تواجهه من تحديات.

ولعل ذلك ما جعله يكون ثنائيا مميزا مع الراحل عاطف الطيب الذى اشتهر بلقب مخرج الغلابة، وأحد أهم الأفلام الذى استطاعوا فيها وضع علامة مميزة فى السينما تواجه عالم الانفتاح هو فيلم سواق الأتوبيس.

وهو أحد أهم علامات نور الشريف الذى تعاون فيه مع بشير الديك إذ كتبه بحرفية شديدة، وكان من وجهة نظر المشاهدين بمثابة ميلاد جديد لنور الشريف الذى قدم بطولته عام 1982، ووقتها نال إشادة كبيرة من جانب النقاد والجمهور خاصة مع موضوع الفيلم الذى تطرق لشخصية تبدو مهمشة في المجتمع وهو سائق الاتوبيس الذى حارب على الجبهة وعاد منتصراً بعد حرب 1973 ليجد كل من حوله اغتنوا وفى أزمة كبيرة مع والده الذى جسد دوره عماد حمدي بعدما بات مفلساً ويضطر لبيع كل ما يملك، مع محاولات من الابن لحل تلك الأزمات ولكن دون جدوي خاصة مع عدم مساندة شقيقاته له وأزواجهم.

علاقة بشير الديك لم تبدأ مع نور الشريف من هذا الفيلم وإنما من عام 1979 في أول أفلامه الذى كتب قصتها وهو مع سبق الإصرار.

بشير الديك وصف نور الشريف بكلمات لخصت مشوار نجم كبير في صناعة السينما قائلاً في حوار تليفزيوني له: نور رجل مثقف ورجل سينما من الطراز الأول، وحينما تدخل معه فيلم تثق أنك ستنتهي منه في الموعد المتفق عليه، خاصة أنه يعمل بصورة كبيرة على الشكل الخارجي للشخصية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة