واصلت جامعة قناة السويس فعاليات اليوم الثانى لمبادرة "طرق الباب"، التى تأتى تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع المجلس القومى للمرأة.
وفى ذاك السياق، صرح الدكتور ناصر مندور، بأن الجامعة تهدف من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات المختلفة لتوفير خدمات طبية شاملة للمناطق الأكثر احتياجا.
وأوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطى، أن المبادرة تسعى للوصول إلى القرى النائية لتقديم التوعية الصحية والرعاية الشاملة، خاصة فى مجالات الأمراض الوراثية والمزمنة وصحة المرأة.
وتوجهت قافلة طبية إلى قرية أبو خروع بمركز ومدينة أبو صوير، حيث تم تقديم خدمات طبية متكاملة شملت التوعية بالأمراض المزمنة و الوراثية، والفحوصات المرتبطة بالحمل، إضافة إلى مبادرات مثل "أم وجنين"، والكشف المبكر عن الأورام، مع التركيز على أهمية الفحص الذاتى للثدي.
جاءت المبادرة بإشراف تنفيذى من الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، والدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع الجمعية العلمية لطلبة كلية الطب (SCMSA).
كما رصد فريق العمل تحديات عديدة، منها ارتفاع نسبة زواج الأقارب، حيث تمت توعية السكان بطرق التعامل الصحى مع هذه الحالات، إلى جانب حالات الإصابة بالحزام النارى وانتشار الأورام. استفاد من القافلة 65 فردًا، حيث تم توعيتهم أيضًا بأهمية الاشتراك فى منظومة التأمين الصحى الشامل وكيفية تجاوز التعقيدات الإدارية.
وخلال الزيارات المنزلية، تم تسليط الضوء على مشكلات تواجه الأهالي، مثل تراكم رسوم التأمين وصعوبة الوصول إلى الأدوية الضرورية للأمراض المزمنة.
وطالب الأهالى بالمساعدة فى تقديم حلول لتقسيط الرسوم، ما يسهم فى تسهيل استخدام الخدمات الصحية.
أشرفت على التنظيم المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وخالد مطرود، مدير إدارة القوافل، الذين أكدوا أن الجامعة مستمرة فى تنفيذ هذه المبادرات لتحقيق أهدافها الوطنية والإنسانية فى خدمة المجتمع.