أكد الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، على ضرورة أن يتم وضع الآخرة في أول اهتمامات المؤمن وأيضا لا ننسى الدنيا، موضحا أن المؤمن يوازن بين أمور الدنيا والآخرة ولكن في المقام الاول يهتم بأمر الأخرة، واستشهد بقوله تعالى: "والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواب وخير أملا".
وأشار رمضان عبد المعز، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي، إلى أن سورة الكهف تحدثت عن عدة فتن ومنها فتنة الدين وفتنة المال وفتنة العلم وفتنة الملك، موضحا أن السورة اطلق عليها اسم الكهف، لأن الفتية فروا بدينهم وضحوا بالدنيا كلها إكراما لدين الله والوحدانية، ولذلك ربنا خلد قصتهم إلى يوم الدين وعمل لهم معجزات.
وأضاف رمضان عبد المعز، أن ثاني فتنة جاءت في سورة الكهف كانت فتنة المال في قصة صاحب الجنة والحوار الذي دار بين صاحب المال وأخيه الفقير واغترار صاحب المال بماله والدنيا ثم ذهب الله بكل شيء، متابعا: "ربنا شبه الدنيا بالماء لأنها متغيرة لا تبقى في مكان واحد ولو بقت في مكان واحد تتحول لبركة مياه ولو زادت عن الحد تغرق صاحبها".