ينتظر الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، صدور أحدث رواياته الأدبية بعنوان "32 ديسمبر" عن دار منشورات المتوسط، خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، والمقرر انطلاقها خلال الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير 2025، بمعرض مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
وكانت آخر أعمال الكاتب الكبير كتاب بعنوان "آفة حارتنا بين الذاكرة والنسيان"، ويلقى إبراهيم عبد المجيد في هذه الكتاب، ضوءًا على ما تم نسيانه أو إهماله من صفحات التاريخ الروحى والمادى للوطن، التاريخ الروحى بما فيه من كفاح من أجل الحرية، والتاريخ المادى بما فيه من بقايا نهضة فى العمارة والطرق والحدائق وما تشاء، الكاتب يدعونا أن نتذكر معه ففى الذاكرة حياة، هنا مقالات تعكس رحلة عميقة من الدراسة والفهم عبر التاريخ والتجارب فيها إجابات، لكن تذكرنا بالأسئلة الكبرى للحياة وليست مجرد تعليقات عابرة، نُشرت فى مواقع وصحف هامة فى مصر وخارجها، فضلا عن متابعات لبعض الكتب الرائعة التى صدرت فى الأعوام الأخيرة لها بصمتها على حياتنا الثقافية، فلسطين حاضرة بالمقاومة هنا أو بشعرائها مثل "محمود درويش".
رواية 32 ديسمبر
ولد الروائى إبراهيم عبد المجيد بمدينة الإسكندرية، وحصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وتولى الكثير من المناصب الثقافية رفيعة المستوى، وهو واحد من ألمع الكُتَّاب المصريين والعرب منذ السبعينيات، حيث أصدر العديد من الأعمال الأدبية والفكرية الشهيرة ومنها "لا أحد ينام في الإسكندرية"، "بيت الياسمين"، "الصياد واليمام"، "هنا القاهرة"، "الإسكندرية في غيمة"، "طيور العنبر"، "في كل أسبوع يوم جمعة"، "حكايات ساعة الإفطار"، ثلاثية "الهروب من الذاكرة"، فضلًا عن دراسات وكتب عديدة، كما تم ترجمة الكثير من أعماله إلى لغات أجنبية، وحُولت بعضها إلى السينما والتلفزيون.
حصل الكاتب الكبير على عدة جوائز هامة عن أعماله الأدبية منها جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن رواية "البلدة الأخرى" عام 1996م، وجائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004م، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007م، وجائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الروايات المنشورة عن روايته "أداجيو" عام 2015م، وجائزة الشيخ زايد في الآداب عام 2016م، وجائزة النيل في الآداب عام 2022م، وغيرها من الجوائز.