يصدر قريبًا للكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور" كتاب جديد تحت عنوان "أيام الألم.. كيف قتلنا نجيب محفوظ"، والذي يصدر بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، عن دار ريشة للنشر.
وجاء في مقدمة الكتاب: "ما تعرض له نجيب محفوظ بعد محاولة اغتياله كان ملحمة من الألم والصمود، أعتقد أنه من المهم أن تعرفها الأجيال التي لم تعاصره ولا تعرف عنه الكثير، فالقصة طويلة وتفاصيلها مؤلمة، وأعتقد أنه من حقه علينا أن نرويها كاملة.
هنا لن أحدثكم عن نجيب محفوظ الكاتب والأديب والروائي العظيم الذي حصل على جائزة نوبل، بل سأحدثكم عن نجيب محفوظ آخر تمامًا، ذلك الرجل العجوز الطيب الذي نال منا في سنواته الأخيرة ما لا يستحقه، فقد كانت سنواته التي فصلت بين محاولة اغتياله وحتى موته هي سنوات الألم الكبير، ولم يكن الألم جسديًا فقط، ولكنه كان نفسيًا ومعنويًا، وهو الأصعب والأشد قسوة.
لن أدين أحدًا، ولن أتهم أحدًا بشيء لم يفعله، فقد كان ما جرى له مسئولية الجميع، بداية من تكفيره ونهاية بتركنا له يموت وهو متألم.
أما كيف حدث هذا؟.. فهذه قصة طويلة أعتقد أننا يجب أن نرويها، ليس من أجل نجيب محفوظ، ولكن من أجل التاريخ الذي لن يسامحنا أبدًا، ولن يغفر لنا ما فعلناه به".
كتاب أيام الألم
أما عن الدكتور محمد الباز فهو إعلامي مصري يترأس مجلس إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، وكتب في عدد من الصحف المصرية وأصدر العديد من الكتب منها "حدائق الجنس.. فنون الجنس عند العرب"، "محاكمة الشعراوي"، أيام مرسى "كتاب الصدمات"، "مثقفون وأوغاد"، "المشير.. قصة الصراع بين مبارك وأبوغزالة"، "أفكار منحرفة.. هل الأديان سبب شقاء البشرية؟"، "الدين في مصر"، "أفكار ومشانق"، "رهبان وقتلة.. ماذا يحدث في بيت الرب؟"، "الإسلامجى.. أسرار دولة الشيوخ الخاصة"، "القرآن في مصر"، "العقرب السام.. عمر سليمان جنرال المخابرات الغامض"، "كهنة المعبد"، "القمص الملعون زكريا بطرس"، "سقوط الآلهة.. كيف سقط مبارك ورجاله؟"، "هيكل.. المذكرات المخفية"، "رائحة الخيانة.. الإخوان والأمريكان في أحداث يناير"، كما خاض الكاتب الدكتور محمد الباز تجربته السردية الأولى من خلال روايته "الزينة"، وصدر له أيضا كتابًا عن سيرة الشيخ ياسين التهامي جاء تحت عنوان "أسرار عميد دولة المداحين"، وأصدر تجربته السردية الثانية من خلال رواية "آدم الأول" التي صدرت عن دار ملهمون للنشر والتوزيع.