مع بدء فصل الشتاء رسميا، تنتشر بمحافظة الإسكندرية مناطق سياحية لقضاء أحلى فسحة فى فصل الشتاء بعيدا عن الشواطئ، وتأتى المناطق المفتوحة فى مقدمة تلك المتنزهات لقضاء إجازة منتعة فى الشتاء، وتعد منطقة "بير مسعود" من أشهر وأغرب المناطق السياحية بالإسكندرية لقضاء إجازة شتوية ممتعة، مع المنطقة الصخرية المتسعة بجوار البحر، حيث الجلوس للاستمتاع بالشمس الدافئة، وممارسة هواية صيد السنار .
كما تأتى منطقة اللاند سكيب المتسعة، كمنطقة للتنزة وركوب العجل والاسكيتيج للأطفال .
وتشهد منطقة "بير مسعود" السياحية إقبالا كبيرا من الزائرين والوافدين الى مدينة الإسكندرية، ومتنزه مجانى لأهلها فى أيام الإجازات، حيث يقبل الزائرون على المنطقة لمشاهدة "بير مسعود"، وإلقاء العملات المعدنية لتحقيق الأمنيات، وقضاء يوم ممتع للاستمتاع بنسيم البحر، وممارسة هواية صيد السنارة، وخروج الأطفال لركوب الدراجات ولعب كرة القدم.
ويعد "بير مسعود" أحد المزارات السياحية بالإسكندرية والذى تدور حولة أخطر أساطير الإسكندرية، مجموعة من الحكايات والقصص حول سر تسميته بهذا الاسم، وسر تحقيق الأمنيات للزائرين، حيث يشهد البئر إقبالا كبيرا من الوافدين والزائرين للمحافظة وأهالى الإسكندرية نفسهم لإلقاء العملات المعدنية داخل ذلك البئر للدخول فى مياه البحر مباشرة لتحقيق الأمنيات المختلفة.
وحول تسمية المكان بهذا الاسم، هناك العديد من الأساطير التى تدور حول هذا المكان حيث يعتقد البعض أنه نسبة إلى شخص يدعى مسعود كان يجلس دائمًا هناك، أو نسبة إلى السعادة التى يحصل عليها الزائر بعد تحقيق أمنيته برمى العملات المعدنية، ويقال أن سبب تسميته بهذا الاسم هو تواجد رجل صالح من صعيد مصر كان يجلس باستمرار عند "البئر" واسمه "مسعود"، وكان يعرف بالعمل الصالح والبعض اعتقد أنه "صاحب بركات"، وقد وجده الأهالى فى أحد الأيام توفى بجوار البئر ليطلق عليه اسمه.
حكاية أخرى تقول أن هناك ثريا كان لديه عبد هرب من بطشه وسوء معاملته وجاء إلى البئر وفى اليوم التالى وجده الأهالى وقد توفى بجوار البئر ، وأطلق عليه هذا الاسم لأن العبد الحبشى مسعود تخلص من بطش هذا الثرى.
وقصة أخرى تقول إن طفلا يتيما يدعى مسعود، هرب من بطش زوجة أبيه وجاء إلى البئر ومات بجواره ليتخلص من سوء معاملة زوجة أبيه وأطلق على المكان اسم هذا الطفل، ويعتقد أنها مقبرة يونانية قديمة واعتاد اليونانيون دفن موتاهم بجوار البحر.
وأعادت محافظة الإسكندرية الحياة مرة أخرى لمنطقة "بئر مسعود" الشهيرة بالإسكندرية، فى يوليو 2016 خلال الاحتفالات بالعيد القومى لمحافظة الإسكندرية، لتشهد منطقة "بئر مسعود" رواجًا وإقبالاً كبيرًا بعد أن توقفت الحياة فيها فى العشر سنوات الأخيرة، بسبب انسداد البئر وعدم وصول المياه إليها لوضع حواجز الأمواج بشكل خاطئ، ما أدى إلى حجز المياه عن "البئر".
والهدف من تطوير منطقة بئر مسعود، تعظيم القيمة الأثرية والتاريخية للمنطقة، وعودتها لتكون متنفسا ترفيهيا، يخدم أهل المحافظة وزائريها، وكذلك تعظيم القيمة التاريخية لصخرة البئر من خلال تصميم يحترم طبيعة المنطقة، وإحياء الشكل التراثى للبئر، وجعلها مركزا ثقافيا مفتوحا، يتم فيه تقديم جميع عروض الفنون المختلفة لتنمية المستوى الذوقى والثقافى للمواطنين.
قام بوضع جميع التصميمات والدراسات الفنية الدكتور هشام سعودى والدكتور صلاح هريدى أساتذة كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية لتطوير المنطقة، وأمر المحافظ بغسل جميع الصخور الموجودة بالمنطقة ووضع صناديق القمامة للحفاظ على نظافة المكان.
المنطقة-الصخرية
بير-مسعود-احلى-فسحة-
بير-مسعود-يستقبل-الزائرين
بير-مسعود1
تطوير-بير-مسعود-2016
صيد-السنارة-بالمنطقة-الصخرية
منطقة-اللاند-سكيب-ببير-مسعود1
منطقة-بير-مسعود-الصخرية
منطقة-بير-مسعود
احلى-فسحة-فى-الشتا8
احلى-فسحة-مع-الشمس-الدافئة
التمتع-بأجواء-الشتاء-بالمنطقة-الصخرية
اللاند-سكيب-والدخول-مجانا
المنطقة-الصخرية-ببير-مسعود