حكومة سوريا المؤقتة تتعهد بوقف تمدد مشروع إيران وحل ملف اللاجئين.. "الشرع" يكلف "الشيباني" بحقيبة الخارجية و"أبو قصرة" للدفاع.. واجتماعات بين الفصائل المسلحة فى دمشق لتحديد شكل المؤسسة العسكرية الجديدة

الأحد، 22 ديسمبر 2024 03:30 م
حكومة سوريا المؤقتة تتعهد بوقف تمدد مشروع إيران وحل ملف اللاجئين.. "الشرع" يكلف "الشيباني" بحقيبة الخارجية و"أبو قصرة" للدفاع.. واجتماعات بين الفصائل المسلحة فى دمشق لتحديد شكل المؤسسة العسكرية الجديدة الجولاني
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وسائل إعلام محلية سورية عن أهداف الحكومة المؤقتة في دمشق خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن الحكومة ستعمل على إنهاء المشروع الإيراني في سوريا ووقف تمدده، إنهاء ملف اللاجئين السوريين في تركيا ودول أخرى، بالإضافة إلى وقف عمليات تهريب المخدرات إلى الأردن ودول الخليج.

وأكد التليفزيون السوري أن أهداف الحكومة الجديدة تضمنت تبديد مخاوف الأمن القومي التركي، خاصة تلك المتعلقة بالمشاريع الانفصالية في الشمال السوري، في محاولة لتعزيز استقرار المنطقة وتخفيف التوترات.
والسبت، أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وجود خطط لزيارة دمشق ولقاء مسؤولين من الإدارة السورية الجديدة التي تولت السلطة بعد سقوط نظام بشار الأسد.

فيما أعلن وزير الدفاع التركي، يشار غولر، عن وضع خطة من مرحلتين تهدف إلى ضمان العودة الآمنة والطوعية للسوريين إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد، وذلك في إطار جهود بلاده لمعالجة قضية اللاجئين السوريين.

وأكد وزير الدفاع التركي، خلال جلسة البرلمان التركي لمناقشة مشروع قانون الحساب الختامي للإدارة المركزية لعام 2023، أن وزارة الدفاع تجري دراسات مكثفة لدعم عودة اللاجئين السوريين بشكل آمن وطوعي. و
وأوضح أن وزارة الداخلية التركية رفعت قدرة المنافذ الحدودية مع سوريا لتتضاعف من 11 ألف إلى 22 ألف يومياً، مما يعزز من قدرة استيعاب العائدين بشكل منظم.

وتتألف الخطة من مرحلتين: الأولى تركز على تنظيم عودة السوريين المقيمين في المخيمات المحيطة بمنطقة إدلب، في حين تتعلق المرحلة الثانية بتهيئة الظروف اللازمة لعودة السوريين المقيمين داخل الأراضي التركية.
في دمشق، أعلن قائد الفصائل المسلحة في سوريا، عن تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة.

والشيباني هو نفسه القيادي فيما تسمى "هيئة تحرير الشام" الملقب بـ"زيد العطار"، الذي كان يشغل المنصب نفسه في الهيئة سابقًا.
وكان الشيباني، يشغل منصب رئيس إدارة الشؤون السياسية في تحرير الشام، وبدأ مشواره مع الفصيل باسم "أبو عائشة" كأحد المسؤولين في "جبهة النصرة" سابقًا، لينتقل فيما بعد إلى حسام الشافعي، المتحدث باسم فتح الشام.
والشيباني من عشيرة بني شيبان، من مواليد مواليد محافظة الحسكة عام 1987.

انتقل الشيباني مع عائلته للعيش في دمشق، وتخرج من جامعة دمشق عام 2009 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم اللغة الإنجليزية وآدابها.
فيما عينت الفصائل المسلحة في دمشق مرهف أبو قصرة القائد العسكري لـ "هيئة تحرير الشام" وزيرا للدفاع في حكومة تسيير الأعمال.

وفي مقابلة سابقة مع وكالة فرانس برس، دعا أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي، الأمم المتحدة والولايات المتحدة والدول الأوروبية المعنية إلى سحب هيئة تحرير الشام من قوائمها للمنظمات الإرهابية.
وأبو قصرة المعروف أيضا باسم أبو الحسن 600 هو أحد أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية فى "هيئة تحرير الشام" التى أطاحت بنظام بشار الأسد من السلطة فى وقت سابق من هذا الشهر.

كما أنه حائز على درجة البكالوريوس فى الهندسة الزراعية وهو من مواليد مدينة حلفايا بمحافظة حماة.
وكان أبو قصرة قد أكد سابقا أن "هيئة تحرير الشام" ستحل جناحها العسكري التزاما منها بتعهدات الإدارة الجديدة بحل الفصائل وتشكيل مؤسسة عسكرية جديدة.
وبدأ قائد إدارة العمليات العسكرية في دمشق أحمد الشرع مناقشة شكل المؤسسة العسكرية الجديدة في سوريا مع الفصائل العسكرية.

على جانب آخر، مدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مهمة قوات حفظ السلام بين سوريا ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، لمدة ستة أشهر، تزامنًا مع استمرار الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في الجنوب السوري.
وأكد مجلس الأمن ضرورة التزام الطرفين ببنود اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا ومراعاة وقف إطلاق النار بدقة.

ولا يسمح للقوات المسلحة من إسرائيل وسوريا بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح التي تعتبر منطقة الفصل التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة