صلاح ذو الفقار الذى يُلقب بفارس الأحلام، هو من أبرز ممثلي القرن الـ20، وقد ترك بصمته الخاصة على شخصيات السينما، والمسرح، والتليفزيون المصري والعربي، وفي ذكرى وفاته الـ31، نستعرض أبرز الروايات التي شارك في تجسيدها.
رُدَّ قلبي
شارك صلاح ذو الفقار في فيلم رُدَّ قلبي، والمأخوذ عن رواية بنفس الاسم ليوسف السباعي، وقد أدى صلاح دور حسين الابن الأصغر للريس عبد الواحد وشقيق علي بطل القصة، وقد شارك في الفيلم خلال فترة عمله في الشرطة، تحكي القصة عن علي ابن الجنايني وإنجي ابن أحد أمراء الأسرة العلَوية، وقصة الحب التي نشأت بينهما منذ الطفولة، ورفض والد إنجي لزواج ابنته وابن الجنايني، ومحاربته بكل الطرق الممكنة، وتستمر المشكلات حتى قيام ثورة 23 يوليو، وسيطرة الضباط الأحرار على ممتلكات الأسرة العلَوية، وزواج علي وإنجي.
من فضلك وإحسانك
شارك صلاح في فيلم من فضلك وإحسانك، المأخوذة عن المجموعة القصصية "رأيت فيما يرى النائم"، لنجيب محفوظ، وتحكي القصة عن علاء الابن الأصغر لعبد اللطيف "صلاح ذو الفقار"، والذي يُحب سهير ابنة الجيران وزميلته في كلية الحقوق، لكنهما يصطدمان بالواقع، وتتحطم أحلامهما عندما يأتي عريس ثري لخطبة سهير.
آسف للإزعاج
هي رواية تشويقية درامية من تأليف الدكتور أنيس منصور.. وتحكي عن شاب ناجح وطموح، تطارده مكالمات هاتفية غامضة تؤثر على كيانه النفسي.
أيام الرعب
شارك صلاح ذو الفقار في بطولة فيلم أيام الرعب لجمال الغيطاني، وأدى دور الحاج عبد الرحيم التاجر المتديِّن، الذي يعيش في منطقة السيدة زينب، وله ابنة واحدة تُدعى سلوى، التي تقع في حب محروس، أحد موظفي المتحف المصري، والذي ترك الصعيد؛ هربًا من الثأر، وعاش في القاهرة متناسيًا تلك القصة، لكنه عندما قرر الزواج، فوجئ بخروج عويضة من السجن، وعزمه على قتله.
إلا ابنتي
هو فيلم مأخوذ عن رواية "يا ابنتي لا تُحيِّريني معك"، لإحسان عبد القدوس، وقد أدى فيه صلاح ذو الفقار دور موظف في المتحف، الذي تسعى سيدة أعمال لتوريطه في تهريب القطع الأثرية والفنية، ليضطر إلى الزواج بها، بعد اكتشاف تورط ابنته في القضية، سعيًا لإنقاذها.
رصاصة في القلب
هي مسرحية من تأليف توفيق الحكيم، وتحكي عن نجيب المتعثِّر ماديًا، والذي يقع في حب فتاة تدعى فيفي، ويحكي لصديقه الدكتور سامي كل ما يدور بينهما، والمفاجأة أنَّ فيفي هي خطيبة سامي.
عودة الروح
هو مسلسل تليفزيوني، مأخوذ عن رواية عودة الروح لتوفيق الحكيم، وتحكي الرواية عن محسن الذي ترك دمنهور وعاش مع عائلة والده في القاهرة،
والمكونة من أعمامه، وعمته زينب، والخادم، يقع الذكور الثلاثة في حب سنية ابنة الجيران، لكنها تفاجئهم بأنها تحب مصطفى، وهو شاب ميسور الحال، في حين تواجه هي المشاكل مع زنوبة التي تتمنى الزواج بمصطفى، وتحضر الأعمال لاستمالة قلبه، لكنها تفشل.
