يواجه شون ديدي كومز، قضيتين أخريين تزعمان فيه تورطه بالاعتداء الجنسي، مع استمرار تصاعد مشاكله القانونية، حيث أن كومز، البالغ من العمر 55 عامًا، موجود حاليًا في السجن بانتظار محاكمته الجنائية بعد سقوطه الدراماتيكي وسط مزاعم بارتكاب جرائم مثل الاغتصاب.
ووجهت إليه اتهامات من بينها الاتجار بالجنس في سبتمبر، وذلك بعد أشهر من ظهور مقطع فيديو له وهو يهاجم بعنف صديقته السابقة كاسي فينتورا، كما تم رفع العشرات من الدعاوى القضائية المتعلقة بالاعتداء الجنسي ضد نجم موسيقى الراب، منذ العام الماضي، وتم نشر أخبار قضيتين جديدتين، يوم الجمعة الماضى.
وتتهم إحدى المدعيات، التي ترفع دعوى قضائية باسم جين دو، مغنى الراب كومبس، باغتصابها قبل دقائق من التدافع المميت في مباراة كرة السلة الخيرية عام 1991 التي شارك في رعايتها في كلية مدينة نيويورك (CCNY)، وفقًا لموقع TMZ.
ديدي
أما الدعوى الأخرى، رفعتها امرأة من أوكلاهوما، تدعي لاترويا جرايسون، التي تزعم أنها تم تخديرها في "الحفلة البيضاء" لكومز في عام 2006 واغتصابها على الرغم من أنها لا تتذكر الاعتداء المزعوم، وبالتالي لم تتمكن من تحديد الجاني المزعوم بشكل إيجابي، فيما رفض محامو كومز، ادعاءات جرايسون، ووصفوها بأنها "خيال محض"، وذلك فى تصريحاتهم لموقع TMZ.
في الدعوى القضائية التي رفعتها جرايسون، لم تذكر أنها التقت أو تفاعلت مع كومز في "الحفلة البيضاء" عام 2006، حيث زعمت أنها تم تخديرها، وأصدر محامو كومز بيانا جاء فيه: "لم يعتد كومز أبدًا على أي شخص جنسيًا ولم يشارك في الاتجار بالجنس، وتعترف السيدة جرايسون بأنها لا تتذكر الأحداث المزعومة في شكواها، ولا تعرف من المفترض أنه متورط، ولم تتحدث أبدًا إلى السيد كومز".