قافلة علاجية بيطرية مجانية بقرية تليجة فى الشرقية

الأحد، 22 ديسمبر 2024 01:54 م
قافلة علاجية بيطرية مجانية بقرية تليجة فى الشرقية أعضاء القافلة
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها وضرورة الاستفادة من القوافل الطبية البيطرية التى تجوب القرى الأكثر احتياجا بهدف زيادة الوعى البيطري وتوفير أفضل درجات الرعاية البيطرية للثروة الحيوانية من خلال إجراء الكشف البيطرى وتقديم العلاج المجانى، وكذلك تحصين الحيوانات ضد الأمراض المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

وفى هذا الإطار، أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، إلى قيام المديرية بالإشتراك مع المجتمع المدنى بتنظيم قافلة طبية بيطرية مجانية بقرية تليجة التابعة لمركز و مدينة كفرصقر وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى" وذلك بحضور مديرى الإدارات الداخلية بمديرية الطب البيطرى (الرعاية والعلاج - الرعاية التناسلية - الإرشاد ) ورئيس قسم التأمين بالمديرية ومدير و أطباء إدارة كفرصقر البيطرية وكبار المربين بالقرية تم من خلالها تقديم كافة الخدمات البيطرية لتخفيف العبء علي كاهل المواطنين

وأكد مدير مديرية الطب البيطري أن القافلة قامت بفحص وعلاج 552 رأس ماشية ضد الأمراض الباطنية والتنفسية وإجراء المسح التناسلي الشامل والفحص بجهاز السونار والرعاية التناسلية لـ 395 رأس ماشـية ورش 2000 رأس ماشية لمكافحة الطفيليات الخارجيه والتجريع ضد الطفيليات الداخلية 850 رأسا والترقيم والتسجيل لـ 15 رأس ماشية وعلاج أمراض جلدية لـ 97 رأس ماشية وإجراء جراحة 6 حالات وعلاج 375 طائرا والتأمين لعدد 14 رأس ماشية.

وأضاف أنه تم عقد ندوة وعدد من اللقاءات الإرشادية لزيادة الوعي لدى المربيين والتوعية بأهمية التأمين على الماشية و مشروع التحسين الوراثي لسلالات الماشية (أبقار- جاموس ) و مشروع تمويل شراء عجلات عشار ثنائية الغرض عالية الإنتاجية و أهمية التحصين للوقاية من الأمراض الوبائية الخطيرة والمشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان ومشروع تسمين عجول البتلو والتوعية ضد مرضى البروسيلا والسعار، وتم مناقشة وعرض المشروعات والخدمات والحملات المقدمة من مديرية الطب البيطري وكيفية الحصول عليها للحفاظ والنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة