أعادت وزارة قطاع الأعمال العام الأضواء من جديد لعدد من الفنادق التاريخية والقائمة بهدف سرعة الانتهاء من تطويرها وتشغيلها في أقرب فرصة خاصة فندق شبرد، الذي تم الانتهاء تقريبا من واجهة الفندق، والتي تحولت إلى شكل مختلف تماما عما سبق؛ مما يمهد لافتتاح الفندق خلال الفترة المقبلة.
ويعد فندق "شبرد" من أعرق الفنادق التاريخية في مصر وقد تأسس عام 1841م وكان مقره حي الأزبكية، وتم بناء فندق شبرد الحالي بمنطقة جاردن سيتي أمام نهر النيل وافتتاحه عام 1957.
مؤخرًا تابع المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، موقف الأعمال الجارية والتي تشمل التطوير الشامل للمبنى مع إضافة طاقة فندقية جديدة من خلال مبنى ملحق وجراج للسيارات وخدمات ومطاعم وحمام سباحة ورفع تصنيف الفندق إلى مستوى خمس نجوم.
ووجه بتكثيف الجهود والعمل المتواصل والمتابعة الدورية لسرعة إنجاز المشروع والتشغيل بكفاءة وجودة عالية مع الحفاظ على الطابع التاريخي للفندق، وذلك بحضور عمرو عطيه العضو المنتدب للشركة القابضة للسياحة والفنادق.
أكد المهندس محمد شيمي حرص الوزارة على تطوير وتحديث المنشآت الفندقية والسياحية التابعة لها، ومن بينها فندق شبرد الذي يعد واحدا من أعرق الفنادق في مصر وإعادة إحياء قيمته ومكانته التاريخية فضلا عن موقعه المتميز على نهر النيل، في إطار العمل على تحقيق أقصى استفادة من الأصول المتاحة وحسن إدارتها وتعظيم عوائدها، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص.
من جانبه قال الدكتور عمرو عطية، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب للشركة القابضة للسياحة والفنادق، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، إن الرؤية الجديدة تركز على الاستفادة من الأصول الهامة وتمويلها ذاتيا، لا سيما في ظل وجود سيولة كافية لعمليات التطوير، ومنها تطوير فندق كونتيننتال التاريخي في منطقة الأوبرا بوسط البلد ذاتيا؛ للاستفادة من 10 آلاف متر، وكذلك في تدشين مول تجارى كبير في منطقة من أهم المناطق التجارية في مصر .
أشار عمرو عطية فى تصريحات لـ" اليوم السابع" إلى أن تطوير الفندق ذاتيا وتدشين المول والمحال التجارية، سيجلب مبالغ تتراوح من 5 لـ 6 مليارات جنيه، وبالتالي فإن الجدوى من تطوير الفندق والمول ذاتيا أفضل بكثير من الشراكة عليه، خاصة أن هناك بعض التحديات في بعض مشروعات الشراكة السابقة وتطويرها ذاتيا كان سيكون أفضل وأسرع .