شتاء قاسي وجوع.. الفلسطينيون فى مواجهة مآسي الحرب.. يونيسف: أطفال غزة يواجهون البرد القارس حفاة بدون مأوي وانتشار الأمراض.. والأغذية العالمى: أكثر من 90 % من السكان يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد

الإثنين، 23 ديسمبر 2024 11:27 ص
شتاء قاسي وجوع.. الفلسطينيون فى مواجهة مآسي الحرب.. يونيسف: أطفال غزة يواجهون البرد القارس حفاة بدون مأوي وانتشار الأمراض.. والأغذية العالمى: أكثر من 90 % من السكان يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد الدمار في غزة
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه ملايين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة البرد القارس دون مأوي وسط استمرار الهجمات علي النازحين من قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنع وصول المساعدات الأساسية من غذاء ومياه ورعاية صحية ويستمر الفلسطينيين من نزوح لأخر منذ اكثر من عام فيما يعاني الأطفال من سوء حاد في التغذية تسببت في وفاة عدد منهم .

قالت روزاليا بولين، مسؤولة الاتصالات الرئيسية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في غزة أنه مع حلول فصل الشتاء على غزة، يواجه الأطفال البرد القاسي والرطوبة وهم حفاة الأقدام، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف مضيفه أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في قطاع غزة في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.

ودعت مسؤولة اليونيسف إلي إجلاء الأطفال المصابين بجروح خطيرة وآبائهم لمغادرة غزة والبحث عن رعاية طبية منقذة للحياة في أي مكان آخر مؤكدة أن كل يوم يمر دون عمل "يسرق يوما آخر من أطفال غزة"، مضيفة "كل تأخير يكلف مزيدا من الأرواح.

ومن جانبها أكدت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل "يواجه الأطفال والأسر في جميع أنحاء غزة نزوحًا مستمرًا، مما دفع 1.9 مليون شخص بعيدًا عن منازلهم، بما في ذلك مئات الآلاف من الأطفال مؤكدة لا يوجد مكان آمن في غزة، ولا يوجد أي شعور بالاستقرار للأطفال، الذين يفتقرون إلى الضروريات مثل الغذاء والمياه النظيفة والإمدادات الطبية والملابس الدافئة مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء.

وأضافت المسؤولة الأممية أنه تستمر الأمراض التي يمكن الوقاية منها في الانتشار بسرعة، بما في ذلك أكثر من 800 حالة من التهاب الكبد، وأكثر من 300 حالة من جدري الماء. ويعاني الآلاف من الأطفال من الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي الحادة. ويضيف طقس الشتاء إلى معاناة الأطفال.

وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.

وأوضحت مسؤولة الأونروا: "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر. هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا. يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى لافته الي إن تضرر أو تدمير 69 في المائة من مباني القطاع لا يعني أن الناس يواجهون ظروف الشتاء القاسية فحسب، بل إنهم لا يتمتعون أيضا بالحماية من القنابل والغارات الجوية.

ومن جانبه أكد برنامج الأغذية العالمي الأغذية العالمي أنه أدى التصعيد الحاد في أعمال العنف في أوائل أكتوبر 2023 إلى ظروف إنسانية حرجة في القطاع حيث يواجه أكثر من 90 في المائة من السكان انعدام الأمن الغذائي الحاد و ينفد الغذاء والمياه، وملاجئ النازحين مكتظة للغاية كما لا توجد كهرباء في غياب الوقود وتنهار الخدمات الصحية.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة