قال نيك كاندي أمين صندوق حزب الإصلاح في المملكة المتحدة إن إيلون ماسك من بين "عدد من المليارديرات" المهتمين بالتبرع لحزب نايجل فاراج اليمينى، ووعد "باضطراب سياسي لم نشهده من قبل".
وصرح نيك كاندي لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن الحزب سيجمع أموالاً أكثر من "أي حزب سياسي آخر" للحملات الشعبية والبيانات واستطلاعات الرأي.
كما توقع أن يكون لدى حزب الإصلاح في المملكة المتحدة عدد من الأعضاء أكبر من حزب المحافظين بقيادة كيمي بادينوك في غضون ثلاثة أشهر.
وقال: "لدينا عدد من المليارديرات المستعدين للتبرع للحزب، وليس فقط إيلون.. هذه هي الجولة التمهيدية، سيكون هذا اضطرابًا سياسيًا لم نشهده من قبل".
والتقى فاراج وكاندي مع ماسك في منتجع مارالاجو الذي يملكه الرئيس المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا في وقت سابق من ديسمبر.
وقال كاندي، 51 عاما، المتزوج من الممثلة والمغنية الأسترالية هولي فالانس، إن المؤسس المشارك لشركة تسلا سيكون "الأول من بين العديد من المانحين الأثرياء المسموح لهم قانونا بالتبرع".
وقال لصحيفة فاينانشال تايمز: "حتى المانحين الكبار من حزب المحافظين يتصلون بي. سينضم إلينا الكثير من الناس. لقد بدأت الحركة".
وأوضحت الصحيفة أن القواعد الانتخابية الحالية تعني أنه إذا كان الملياردير التكنولوجي سيتبرع لمنظمة إصلاح المملكة المتحدة، فسيتعين عليه القيام بذلك من خلال إحدى شركاته في المملكة المتحدة.
ويمكن للأحزاب قبول التبرعات من عدد من المصادر بما في ذلك الأفراد المسجلين في السجل الانتخابي في المملكة المتحدة أو شركة مسجلة في المملكة المتحدة.
ودعا رئيس اللجنة الانتخابية فيجاي رانجاراجان إلى تعزيز القواعد "لحماية النظام الانتخابي من التدخل الأجنبي".
وقالت زعيمة مجلس العموم لوسي باول يوم الأحد إنه لا توجد خطط "فورية" لفرض المزيد من القيود على التبرعات السياسية الخارجية.