عندما نفكر فى عيد الميلاد، فإننا على الأرجح نتخيل أشجار التنوب الاحتفالية، والهدايا، ورقصات منتصف الليل، والطاولات المزخرفة بشكل غنى، ولكن أيضا هناك تقاليد عيد الميلاد فى بعض الأماكن تصبح غير عادية إلى حد كبير، فهناك عادات حول العالم غريبة جدًا لدرجة أنها تبدو خيالية، لكنها حقيقية تمامًا.
كيف يحتفلون بعيد الميلاد حول العالم؟ من خيوط العنكبوت على أشجار عيد الميلاد إلى التزلج والذهاب إلى الكنيسة وإخفاء المكانس، كل ثقافة لها تفسيرها الفريد للأعياد.
1- التزلج إلى الكنيسة – فنزويلا
انسَ المشى أو القيادة فى العاصمة الفنزويلية كاراكاس خلال عشية عيد الميلاد، حيث يمكن الذهاب للكنيسة لحضور قداس عيد الميلا بالتزلج، ويحظى هذا التقليد الملون، بشعبية كبيرة لدرجة أن سلطات المدينة تغلق الشوارع أمام السيارات، تحسبًا للتزلج.
2- كرامبوس – شيطان عيد الميلاد المرعب فى النمسا وألمانيا
بينما يقوم بابا نويل بتسليم الهدايا للأطفال، فى مناطق جبال الألب لديه رفيق شرير يدعى كرامبوس، هذا الشكل الشيطانى ذو القرون والسلاسل يخيف الأطفال الذين لم يكونوا مجتهدين ويعاقبهم رمزيًا، و تشبه مسيرات كرامبوس، التى تسمى "ليلة كرامبوس"، نوعًا من الكرنفال الليلى حيث يمتزج الرعب والمرحمعا، وهى أحد تقاليد النمسا وألمانيا فى الاحتفال بعيد الميلاد.
3- الكاغانجر المتغوط فى كتالونيا
تشخص التماثيل المضحكة والتى تتخذ وضعية التغوط فى المحال التجارية فى تقليد كتالونى يعود إلى القرن الثامن عشر، كرمز للحظ السعيد وخصوبة الأرض ووفرة الحصاد، وكان قديما يمثل شخصية فلاح صغير يرتدى بنطالًا أسود وقميصًا أبيض وقبعة كتالونية حمراء كلاسيكية تسمى باريتينا.
وهى تعتبر شخصية ممتعة يطعمها الأطفال بالحلوى ثم يضربونها لجعلها تطرد تلك الحلوى بالتغوط.
الكانجارو
4. شبكات العنكبوت للسعادة - أوكرانيا
يمكن أن تكون الشجرة الأوكرانية مخيفة جدًا لأنها مزينة بأنسجة العنكبوت، وذلك لأنها تحكي الأسطورة عن أرملة فقيرة لم تكن قادرة على تحمل تكاليف الزينة، لذلك قامت بأخذ شبكة عنكبوت، وزينت الشجرة بأنسجة، وفى ضوء الشمس، كانت الشباك تلمع مثل الفضة، والتى قيل أنها ترمز إلى الرخاء والسعادة
العنكبوت
5. المكنسة المخفية - النرويج
عشية عيد الميلاد، تقوم العائلات النرويجية بإخفاء جميع مكانسهم بعناية، اعتقادًا منهم أن السحرة والأرواح الشريرة يبحثون عن وسيلة للتنقل فى ذلك اليوم، وهو مجرد إجراء احترازى ضروري. يعود التقليد إلى الوقت الذى اعتقد فيه الناس أن الأرواح تنشط بشكل خاص فى عيد الميلاد.
6. ذكرى الموتى – البرتغال
فى البرتغال، عيد الميلاد ليس فقط للأحياء، يتم ترك لوحات إضافية على الطاولة لأفراد الأسرة المتوفين، كرمز للاحترام والتواصل. إنهم يعتقدون أن أرواح أحبائهم تشارك أيضًا الأجواء الاحتفالية وتشكل جزءًا من مائدة الأسرة، على الرغم من عدم وجود الهدايا.
7. رمى الحذاء للتنبؤ بالحب - جمهورية التشيك
تؤدى الفتيات العازبات فى جمهورية التشيك طقوسهن الصغيرة عشية عيد الميلاد، و يمسكن بحذاء ويلقينه على أكتافهم باتجاه الباب، إذا هبط الكعب فى مواجهة الباب، فسوف تدق أجراس الزفاف قريبًا، لكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فمن الواضح أنه سيتعين علينا الانتظار لفترة أطول قليلًا، ربما فى العام المقبل بحذاء أفضل.
8. رمى بودينج على سقف المنزل - سلوفاكيا
فى سلوفاكيا، يظهر اوكسا "Loksa" هو بهلوان حقيقى، يأخذ رب الأسرة ملعقة من "البودنج " أو الحلوى ناعمة، ويرميها إلى سقف المنزل، والقطعة الأكبر التى تلتصق تعنى المزيد من الحظ والازدهار للعام المقبل.
9. ماعز عيد الميلاد – السويد والدول الإسكندنافية
فى السويد والنرويج، الماعز هو الرمز الرئيسى لعيد الميلاد، فى مدينة جافله، عبارة عن ماعز مصنوع من القش مع وشاح أحمر حوله وهو تقليد سويدى يعود لأكثر من 300 سنه ومتداول فى أعياد الميلاد فى الدول الإسكندنافية وخاص فى السويد حيث يعتقد أن هذا الماعز يقوم بوظيفة حماية هدايا عيد الميلاد من السحرة أو أنه يقوم بحماية محصول الحبوب بعد الحصاد لأن له خصائص سحرية وهناك الكثير من الأعتقادات الأخرى.
10. وجبة الحوت النيئة فى جرينلاند
فى جرينلاند، فى جرينلاند يختلف الاحتفال بعيد الميلاد عن البلدان الآخرى، حيث يتم تقديم طلفق يحمل اسم ماتاك وهو عبارة عن جلد حوت نئ مع طبقة دهنية، كما يتم تحضر طبق آخر يسمى كيفياك عن طريق لف الطيور الصغيرة بجلد الفقمة وتخميرها لعدة أشهر.
