قالت الدكتورة وفاء على أستاذ الاقتصاد والطاقة، أن قطاع البترول يشهد نشاط مكثف فى عمليات البحث والاستكشاف والإنتاح لافتة إلى وجود شركات عالمية كبرى تشهد خلال الفترة الحالية بدء عمليات حفر لعدد من الآبار .
وأضافت الدكتورة وفاء على، نجاح قطاع الطاقة فى عقد 5 شراكات كبرى للبحث والاستكشاف باستثمارات قدرها 200مليون دولار والتخطيط لحفر 110 بئر تنموى وآبار جديدة باستثمارات بلغت 1.2 مليار دولار مما أعطى دفعة جديدة لجلب الاستثمارات لهذا القطاع لافته أن السوق المصرى حاليا من أفضل الأسواق الواعدة إقتصاديا فى المنطقة وهذا يعطى مؤشر جيد لاتساع خريطة الإنتاج والتعجيل بتنفيذ خطط التنمية وإضافة الاكتشافات على الخريطة الإنتاجية المصرية مما يقلل فاتورة الاستيراد فى المرحلة المقبلة .
وتابعت الدكتورة وفاء على ،أن سداد مستحقات الشركاء بجدول زمني جعل الشركاء لديهم التحفيزات على تعظيم الإنتاج بالإضافة إلى اهتمام القطاع بتطوير منظومة التكرير وكل الأنشطة البترولية ومناطق التداول .
يذكر أن عدد الشركات في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج وصلت إلى 57 شركة منها 8 شركات من كبريات الشركات العالمية و6 شركات مصرية متخصصة، وأكثر من 12 شركة عالمية متخصصة في مجال الخدمات البترولية والتكنولوجية.
ويستهدف قطاع البترول والغاز والثروة المعدنية ست محاور أساسية لاستراتيجية عمل الوزارة فى الوقت الحالى وتتمثل تلك المحاور فى الآتى:
1- توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية باقل تكلفة، وذلك من خلال زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف، واستغلال البنية التحتية والطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات.
2-إحداث نقلة نوعية فى قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمتها فى الناتج المحلى.
3- إعادة هيكلة مزيج الطاقة بالتعاون والعمل التكاملى مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لزيادة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة المصرى لتصل إلى 42٪ بحلول عام 2030، مما يتيح استغلال الغاز الطبيعى فى صناعات القيمة المضافة وتصدير الفائض.
4- بالإضافة إلى المحور الهام والخاص بالسلامة والصحة المهنية والبيئة والاستدامة وترشيد الطاقة لما لها من دور إيجابي في جذب الاستثمارات من خلال توفير بيئة عمل آمنه للحفاظ على سلامة العاملين.
5 ـ بالإضافة إلى مشروعات الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية
6 - المحور السادس يتمثل فى استغلال موقع مصر الاستراتيجى لزيادة التعاون الإقليمى وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية وتكوين شراكات مع دول المنطقة للاستفادة من الاكتشافات الجديدة بها من خلال البنية التحتية فى مصر وهو ما نسعى إليه مع دولة قبرص لاستقبال الغاز القبرصى وإعادة تصديره او استخدامه فى تلبية احتياجات السوق المحلى وفى صناعات القيمة المضافة مثل البتروكيماويات.