يقدم النجم على الحجار تحت رعاية وزارة الثقافة بقيادة د.أحمد فؤاد هنو حفلاً جديد ضمن حفلات مشروعه الفنى "100 سنة غنا"، وذلك يوم 5 يناير المقبل على المسرح الكبير بدار الأوبر المصرية برئاسة د. لمياء زايد، ومن المقرر أن يكرم الحجار خلال الحفل شقيقه الموسيقار أحمد الحجار، ويشاركه الغناء فى الحفل الفنان هشام عباس والفنانة أنوشكا ونجله أحمد.
جدير بالذكر أن النجم على الحجار بدأ على المسرح الكبير رحلة المشروع الفنى 100 سنة غنا شهر فى فبراير 2023، وبأعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب رصد الحجار ملامح من تاريخ الموسيقى والغناء، موثقا حالة المجتمع ومزاجه الفنى متناولا التحولات الاجتماعية والسياسية التى مرت بها مصر خلال عقود فى قالب إبداعى متكامل ضم الموسيقى والغناء، التابلوهات الاستعراضية، الأداء الدرامى، إلى جانب عدد من المعلومات والتسجيلات النادرة التى نالت إعجاب الحضور.
يذكر أن المشروع الفنى 100 سنة غنا يضم سلسلة من العروض التى ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربى وتطوره خلال القرنين التاسع عشر والعشرين مع تناول أهم الموسيقيين خلال تلك الفترة فى شكل يجمع الغناء بالدراما والاستعراض، ويهدف إلى تأكيد ريادة مصر الفنية فى هذا المجال وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث والتعبير عن التحولات الاجتماعية والسياسية التى مر بها المجتمع في مختلف الفترات الزمنية من خلال الموسيقى والغناء.
وكان الفنان على الحجار قد كشف عن تفاصيل وفاة شقيقه الملحن أحمد الحجار فى شهر يناير من عام 2022 قائلاً: عندما غنيت في أول حفلة لي كانت من أغنية أخى الحبيب أحمد الحجار، وموت الأخ صعب للغاية، خاصة أخ الفارق العمري بيننا عام ونصف فقط.
وأضاف الفنان على الحجار، خلال برنامج معكم، المذاع على قناة "سى بى سى"، أن علاقته بشقيقه الراحل كانت متشابكة في الكثير من الأمور، موضحًا أن أحمد الحجار كان يلحن له طوال الوقت، لذلك كانا طوال الوقت ملتصقان ببعضهما، متابعًا: أخي من أكثر الملحنين الذين فهموا أين أكثر المناطق الجيدة في صوتي، فكان صديقا وأخا.
وتابع الفنان على الحجار: كنت أنا وشقيقى طوال الوقت لازقين في بعض للغاية، حتى بعد ما تزوجنا وأنجبنا ولم نستطع ترك بعضنا البعض لمدة أسبوعين أو ثلاث أسابيع، مستطردًا: شقيقى لم يقل لنا أنه مرض بشيء ولم يذهب لدكتور طوال حياته، كاشفًا موقفه بعد معرفته بوفاة شقيقه قائلاً: ابنه عصام كلمني قالي تعالى فروحت، وشلت الغطاء من على وشه ولقيته بنفس الهدوء والسكينة والرضا اللي بتكون دايمًا مرسومة على وجهه وهو عايش، وكان ضهره للسرير يشاهد اللاب توب على مباراة بلياردوا وكوب الشاي واخد منها بوقين، ولم يضايقه أحد ولا تعب ولا أي شيء، رحل في سلام شبه شخصيته، فكان طول عمره راضي رغم كل المتغيرات العجيبة التي قد تجعله غاضب.