نظمت لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع جامعة أسوان، ندوة بعنوان: "الوعى الثقافى والفنى لدى شباب الجامعات فى ظل تقنيات الذكاء الاصطناعى"، فى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
تأتى هذه الفعالية ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة، وبرعاية من الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة وحضور الدكتور لؤى سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، وإشراف الدكتور أشرف العزازى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أشرف إمام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أكد الدكتور لؤى سعد الدين، رئيس جامعة أسوان، فى بيان صحفى، أن الندوة عُقدت فى كلية التربية النوعية بجامعة أسوان، حيث جرى خلالها مناقشة الدور المتزايد للتكنولوجيا، وبالتحديد تقنيات الذكاء الاصطناعي، فى تعزيز الوعى الثقافى والفنى لدى شباب الجامعات.
أدارت الندوة الدكتورة منى الحديدي، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة حلوان، ومقررة لجنة الشباب، والتى تحدثت عن تأثير الذكاء الاصطناعى على المجال الثقافى والفني، مشيرة إلى كيف يمكن لهذه التقنيات الحديثة أن تساهم فى تغيير المشهد الثقافى وتعزيز دور الشباب فى حفظ التراث الثقافى وإعادة إحيائه.
شارك فى الندوة عدد من الشخصيات البارزة التى قدمت رؤى ومداخلات هامة فى هذا المجال، وكان من بين المشاركين الدكتور أشرف إمام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذى تناول تأثير الذكاء الاصطناعى على البيئة الجامعية، وكيفية توظيف هذه التقنيات فى خدمة المجتمع الأكاديمي.
كما شارك الدكتور رجائى عبد العليم، وكيل كلية التربية النوعية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، أستاذ تكنولوجيا التعليم، حيث ركز فى حديثه على استخدام الذكاء الاصطناعى فى تطوير نظم التعليم والفنون. من جانبها، تحدثت الدكتورة سالى سمير الحريري، أستاذ الطباعة المساعد بكلية التربية النوعية بجامعة أسوان، وعضو اللجنة، عن أهمية التفاعل بين التقنيات الحديثة والفنون التشكيلية، وأثر ذلك على تطور المهارات الفنية لدى الطلاب.
كما شارك الدكتور هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديرى للحرف اليدوية، فى الندوة، موضحًا العلاقة بين الحرف اليدوية والتكنولوجيا الحديثة، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعى أن يسهم فى تطوير هذه الحرف وحمايتها من الاندثار.
وقدمت الندوة مساحة واسعة للنقاش بين أساتذة الجامعات والطلاب، مما يعكس التزام وزارة الثقافة والجامعات المصرية بتعزيز الوعى الثقافى والفنى لدى الشباب، وفتح أفق جديد لمستقبل الثقافة والفن فى ظل التطورات التكنولوجية الحديثة.