تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، المولود فى مثل هذا اليوم 25 ديسمبر من سنة 1918، وهناك مراحل معينة من حياة السادات لا يمكن إغفالها أبدا، نتوقف عند بعضها.
الميلاد
ولد محمد أنور محمد السادات في قرية ميت أبو الكوم، التابعة لمحافظة المنوفية، لعائلة فقيرة، وكان لديه 14 أخًا، كان والده محمد السادات من صعيد مصر وكان يعمل في السودان مع فريق طبي مرافق للجيش الإنجليزي المصري في عمل إداري وفي التمريض وفي الترجمة أيضًا.
أشار السادات إلى أن جدته ووالدته هما السبب الرئيسي في تكوين شخصيته، فقد كان السادات يفخر بأن يكون بصحبة جدته الموقرة، تلك الجدة التي كان الرجال يقفون لتحيتها حينما تكون مارة رغم أميتها، إلا أنها كانت تملك حكمة غير عادية، حتى أن الأسر التى كانت لديها مشاكل كانت تذهب إليها لتأخذ بنصيحتها علاوة على مهارتها في تقديم الوصفات الدوائية للمرضى.
الكلية الحربية
انتقلت الأسرة المكونة من الأب وزوجاته الثلاث وأطفالهن إلى منزل صغير بكوبري القبة بالقاهرة، وكان عمر السادات وقتها حوالي ست سنوات، وأنهى دراسته الثانوية عام 1936.
وفي نفس السنة كان النحاس باشا قد أبرم مع بريطانيا معاهدة 1936، وبمقتضى هذه المعاهدة سمح للجيش المصري بالاتساع، وهكذا أصبح في الإمكان أن يلتحق بالكلية الحربية حيث كان الالتحاق بها مقتصرًا على أبناء الطبقة العليا، وبالفعل التحق بالكلية وتخرج في عام 1938، وتم تعيينه في سلاح الإشارة.
السجن
دخل السادات السجن في قضية اغتيال أمين عثمان في يناير 1946، وسجن في قرميدان، إلا أن المتهم الأول في قضية حسين توفيق هرب، ومع عدم وجود دليل جنائي سقطت جميع التهم وخرج السادات.
الثورة
ويحتفظ التاريخ للسادات بدوره في ثورة 23 يوليو من سنة 1952 حيث ألقى الأول للثورة عبر الإذاعة للشعب المصري، والذي لا يزال الناس حتى الآن يتذكرونه.
تولي الرئاسة
في عام 1969 اختاره جمال عبد الناصر نائبًا له، وظل بالمنصب حتى يوم 28 سبتمبر 1970 حيث توفى الرئيس جمال عبد الناصر، فأصبح السادات رئيسا للدولة.
قرار الحرب
أقدم السادات على اتخاذ قرار مصيري لمصر وهو قرار الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في 6 أكتوبر 1973، عندما استطاع الجيش تدمير خط بارليف وعبور قناة السويس وتحقيق النصر.
الرحيل
رحل الرئيس محمد أنور السادات فى ذكرى الاحتفال بنصر أكتوبر 6 أكتوبر من سنة 1981، حيث اغتالته جماعات الإرهاب.
