تحل، اليوم، ذكرى ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذى ولد فى الخامس والعشرين من ديسمبر من عام 1918 فى ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، وقد كان السادات متعدد المواهب ومن مواهبه الكتابة فقد ألف عددًا من الكتب يبرز من بينها البحث عن الذات وهنا أبرز كتبه.
البحث عن الذات
يقدم كتاب البحث عن الذات سيرة رجل قدر له أن يلعب دوراً سياسياً مميزاً فى حياة الشعب المصرى تحديداً وفى حياة شعوب الشرق الأوسط على وجه العموم، أنور السادات، فلاح نشأ وتربى على ضفاف النيل حيث شهد الإنسان مولد الزمان.
وفى الكتاب يحكى أنور السادات مقاطع من سيرته الذاتية حيث يقول مثلا في أحد المقاطع: "العسل وصل يعلن المنادي أزقة وساحات القرية وتهرع جدتي وأنا أمسك بيدها وأسير إلى جوارها نحو الترعة حيث رست مركب العسل القادمة إلى (كفر زرقان) المجاورة لنا ونشتري زلعة العسل الأسود ونعود إلى دارنا أسير خلف جدتي صبياً أسمر ضئيل الجسم حافي القدمين يرتدي جلباباً تحته قميص أبيض من البغتة لا تفارق عينيه زلعة العسل ذلك الكنز الذي استطعنا الحصول عليه أخيراً".
أنور السادات.. البحث عن الذات
قصة الثورة كاملة
روى الرئيس الراحل أنور السادات فى كتابه الذى أصدره عام 1954 وقائع ثورة 23 يوليو 1952، كما هو واضح من عنوان الكتاب ويقول "أن الثورة لم تقم إلا من أجل شىء واحد.. من أجل أن يحكم الشعب نفسه بنفسه"، وأنها ألغت الأحزاب وأسقطت الدستور لأنها أرادت إقامة نظام ديمقراطى صحيح" وأضاف "لقد حددت الثورة موقفها ولم يعد أمام الشعب إلا أن يستعد ليحكم نفسه بنفسه".
قصة الثورة كاملة
وصيتي
يحتوي هذا الكتاب على ثمار تجارب الراحل السادات في الحياة، وهو يكشف عنها ببساطة ويسر، فهذه الثمار ليست دروساً أو عظات يفرضها صاحبها على الناس بقدر ما هي قيم إنسانية عليا استخلصها السادات من التجارب العديدة التي مر بها في حياته.
والوصية متعددة الجوانب فهي تحدثنا عن الإيمان والحب والنجاح والسلام والكرامة والشجاعة وإنكار الذات وغيرها من قيم تكشف في مجموعها عن رؤيا فريدة للإنسان في علاقاته مع الله سبحانه ومع الكون ومع نفسه ومع غيره من الناس.
وصيتي
الصفحات المجهولة للثورة
يُسلط هذا الكتاب الضوء حول تلك الحركة التى قامت على أكتاف هؤلاء الضباط.. هذه الثورة التى كانت خطاً فاصلاً بين ما قبلها وما بعدها هذا الشريان الذى قام بهدف إعادة الحياة لجسد قارب على الوفاة عن كل هذا يتحدث أنور السادات قبل أن يصبح رئيسا لمصر بـ 18 عاماً.
ويقوم الكتاب بإلقاء الضوء على صفحات الثورة وما غمض منها أو لم يعرف من صفحة كانت من أهم صفحات كتاب تاريخ مصر العريق متعرضاً للعديد من الشخصيات البارزة قبل جمال عبد الناصر مثل الملك فاروق والنحاس باشا وغيرهم.
الصفحات المجهولة للثورة