446 يوما من العدوان الإسرائيلى على غزة.. وفاة رضيعة تجمدت من البرد القارس فى خيام مواصى خانيونس.. استشهاد 8 فلسطينيين فى هجوم للاحتلال على طولكرم.. ومسئول فلسطينى: حكومة اليمين تمارس عمليات تطهير عرقى ضد شعبنا

الأربعاء، 25 ديسمبر 2024 03:00 م
446 يوما من العدوان الإسرائيلى على غزة.. وفاة رضيعة تجمدت من البرد القارس فى خيام مواصى خانيونس.. استشهاد 8 فلسطينيين فى هجوم للاحتلال على طولكرم.. ومسئول فلسطينى: حكومة اليمين تمارس عمليات تطهير عرقى ضد شعبنا دمار غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ446، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا فى الممتلكات والبنية التحتية، فى سلسلة غارات جوية وقصف مدفعى متواصل على مناطق متفرقة.

وفجر الأربعاء، ارتقى 8 فلسطينيين جراء قصف للاحتلال الإسرائيلى استهدف منزلًا فى جباليا النزلة شمالى قطاع غزة.

وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلى النار بكثافة فجرا على بوابة مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.

وللمرة الثانية، أعلن مستشفى العودة أن الاحتلال الإسرائيلى فجر روبوت بجوار المستشفى، واثار حالة من الرعب بين المرضى والجرحى.

واستشهدت امرأة فلسطينية حامل، فيما أنقذ جنينها بعد قصف شقة سكنية محيط مدرسة يافا فى مدينة غزة.

كما استشهد 3 نازحين فلسطينيين، وأصيب عدد آخر بقصف استهدف منزلًا فى بيت حانون شمالى قطاع غزة.

كذلك وصل شهيد إلى مستشفى المعمدانى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى منزلًا بجباليا البلد شمال غزة.

واستهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلى مناطق شمال غرب النصيرات تزامنًا مع إطلاق نار كثيف من الآليات.

إلى ذلك، توفيت الرضيعة "سيلا محمود الفصيح"، إثر تجمدها من البرد القارس فى خيام مواصى خان يونس جنوب غرب قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن الرضيعة ارتقت الليلة الماضية، بعد تجمدها فى إحدى خيام مواصى خانيونس.
والجمعة الماضية، توفيت الطفلة الرضيعة عائشة القصاص، "20 يومًا" بسبب البرد القارس الذى اجتاح خيمتها فى منطقة مواصى خان يونس، بعدما أجبر الاحتلال الإسرائيلى عائلتها للنزوح من منزلها إلى الخيام.

ويعيش أكثر من مليون ونصف نازح فلسطينى، ظروفًا إنسانية غاية فى السوء، فى ظل النقص الشديد فى مستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام.

فى الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى، عدوانها على مخيم طولكرم لليوم الثانى على التوالى والذى أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين يوم أمس، وألحق دمارا واسعا فى البنية التحتية وممتلكات المواطنين.

وأكدت وسائل إعلام محلية فلسطينية أن جرافات الاحتلال الإسرائيلى تجرّف الشوارع فى حارات المخيم وأزقته، وتخرب بشكل متعمد كل ما يقع فى طريقها من جدران وأسوار منازل ومحلات تجارية وسيارات، ما تسبب فى انقطاع المياه والكهرباء بعد تدمير شبكاتهما، وإحداث تشويش فى شبكات الإنترنت والاتصالات.

كما أحرق الاحتلال منزل معتقل فلسطينى فى حارة الشهداء بعد عمليات التفجير التى تنفذها داخل الحى، وإحراقها للشوادر التى تغطى شوارعه.

ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلى دفعت بمزيد من آلياتها إلى المخيم الذى فرضت عليه حصارا مشددا، وسط سماع أصوات انفجارات وإطلاق الأعيرة النارية بين الفينة والأخرى، تزامنا مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض جدا.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلى النازحين من الخروج للتزود باحتياجاتهم اليومية خاصة الأطفال والمرضى، ما دفعهم إلى إطلاق مناشدات لمساعدتهم فى ظل الظروف الصعبة التى يعيشها المخيم، فى الوقت الذى تمنع طواقم إسعاف الهلال الأحمر من دخول المخيم.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شظايا فى الظهر داخل المخيم، وتم نقله إلى المستشفى.

فى تل أبيب، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة قائد لواء جنين وطولكرم فى جيش الاحتلال، بجراح جراء انفجار عبوة ناسفة فى طولكرم.

وأعلن جيش الاحتلال عن إصابة قائد لواء منشيه (لواء جنين وطولكرم) المقدم كيوف، بجروح متوسطة بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية فى طولكرم.

على جانب آخر، أدان رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى روحى فتوح، استمرار جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلى ومجازره بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال فتوح فى بيان له، الأربعاء، إنه فى الوقت الذى يحتفى العالم بالميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، تمارس حكومة الاحتلال اليمينية عمليات التطهير العرقى وارتكاب المجازر بالقصف بالمسيرات فى مخيم طولكرم، وإبادة العشرات من الأسر والأطفال فى قطاع غزة، فى إرهاب دولة وامتداد لحرب التطهير العرقى والإبادة الجماعية التى تستهدف الوجود الفلسطيني.

وحمّل المجتمع الدولى المسؤولية عن التصعيد فى أعمال القتل والإبادة، حيث لا يحرك ساكنا ولا يُفعّل البنود والاتفاقيات والمعاهدات والقرارات الدولية التى توجب التدخل لحماية المدنيين من التطهير العرقي.

فيما زعمت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، بأن حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم فى المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، فى إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين.

وأضافت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التى أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس الثلاثاء، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلى الذى يضم مسؤولين رفيعى المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة، المكثفة فى قطر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة