تحل، اليوم الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنانة ميمى شكيب التى امتدت مسيرتها الفنية أكثر من 45 عاما، وقدمت عددا من الأعمال الفنية التى تركت بصمة كبيرة مع الجمهور.
وكان أول أفلام الفنانة ميمى شكيب فيلم ابن الشعب عام 1934، وقامت فيه بدور ابنة أحد الباشاوات تحب شابًا فقيرًا جسد دوره سراج منير، لكنهما يفشلان فى الزواج بسبب رفض والدها لتلك الزيجة، نظرًا لفارق المستوى الاجتماعى، فيكافح الشاب الفقير ويجتهد، حتى يصبح محاميًا معروفًا ويتزوج حبيبته، وقد تحولت قصة الحب فى الفيلم إلى قصة حب حقيقية بين ميمى شكيب وسراج منير، ومع نهاية الفيلم كان منير يطلب الزواج منها، الأمر الذى أسعدها بشكل كبير، وشعرت بأنها وجدت أخيرًا الحب الحقيقى فى حياتها، لكن سعادتها لم تكتمل، بسبب رفض أسرتها لتلك الزيجة، لأنها كانت تريد منها العودة لزوجها ووالد طفلها، فلم يكن أمامهما سوى الافتراق، حتى جمع القدر بينهما مرة أخرى بعد ثلاث سنوات، من خلال اشتراكهما سويًا فى فيلم الحل الأخير.
عاشت الفنانة الراحلة مع زوجها الراحل لمدة 15عاماً كونا خلالها ثنائيا متفاهما في الوسط الفني، قبل وفاته بعد إصابته بأزمة قلبية حادة فى 1957، لتقرر ميمى عدم الزواج من بعده نهائيا معللة ذلك بحبها الشديد له وعرفانه له عن كل لحظة قضتها بصحبته.
ومن أشهر أفلامها التي كانت علامة في تاريخها، دعاء الكروان، وجسدت فيه دور "زنوبة المخدماتية" التي تقدم الخادمات للمهندس الزراعي، وقد حازت عن دورها في الفيلم جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ، وأيضا فيلم الحموات الفاتنات الذي برعت من خلاله في تجسيد دور الحماة الأرستقراطية، وشكلت فيه مع ماري منيب دويتو كوميدي لا ينسى.
ومن أفلامها الأخرى سى عمر، وليلى بنت المدارس، وشاطئ الغرام، والقلب له واحد، وعلموني الحب، وغيرها العديد من الأفلام.
الفنانة الراحلة اشتهرت بخفة دمها الشديدة التي تظهر في دور الزوجة والأم، مثلما ظهر بأعمال عديدة أبرزها فيلم البحث عن فضيحة حينما لعبت دور زوجة الفنان يوسف وهبى ووالدة الفنانة ميرفت أمين التي ترفض بكل قوة زواج الابنة من الزعيم عادل إمام.
