ثمن النائب محمد عزت القاضى قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو عن 54 من أبناء سيناء، مؤكدا أن هذا القرار الذى يأتى إعمالًا لصلاحيات الرئيس واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد.
وأوضح النائب محمد عزت القاضى أن هذا القرار يعكس نهجًا إنسانيًا وسياسيًا تتبناه القيادة السياسية من أجل تعزيز الاستقرار والاحتواء الوطنى فى هذه المنطقة الحيوية من مصر، مؤكدا أننا أمام بداية جديدة لأبناء سيناء المحكوم عليهم، وأن مصر سوف تظل تضع سيناء وأبنائها فى قلبها، لما قدموه من تضحيات لمصر على مدار التاريخ وخاصة فى نصر أكتوبر المجيد 1973.
وقال النائب محمد عزت القاضى، إن هذا القرار يأتى ضمن جهود الدولة لتعزيز وتحقيق المصالحة، بما يسهم فى دفع عجلة التنمية والإصلاح، خاصة فى المناطق التى عانت سابقًا من التحديات الأمنية والاقتصادية، مشيرا إلى أن العفو عن أبناء سيناء يحمل رسالة أمل وتأكيدًا على التزام الدولة بمساندة مواطنيها وإدماجهم فى عملية البناء والتنمية.