تستعد دار كريستيز، للمزادات العالمية فى لندن، لتقديم مزاد يضم العديد من القطع الأثرية المصرية والرومانية واليونانية، والتى تقدر القطع بآلاف الدولارات، وخلال السطور التالية نلقى الضوء على أهم القطع الأثرية.
ويضم المزاد، غطاء جرة كانوبي مصري مطلي من المرمر على شكل حابي، يعود إلى المملكة الجديدة، والأسرة التاسعة عشر، 1295-1186 قبل الميلاد، يقدر ثمنه ما بين 15 إلى 20 ألف جنيه إسترلينى، الجرة الكانوبية، استخدمها القدماء المصريين خلال عملية التحنيط لتخزين وحفظ أحشاء الموتى للآخرة، كانت تصنع عادة من الحجر الجيري أو من الفخار، لم تكن الأحشاء كلها تحفظ في إناء كنوبي واحد، ولكن كان هناك 4 أوانٍ كنوبية، كل منها لحفظ عضو معين: المعدة، الأمعاء، الرئتين، الكبد، والتي كان يعتقد أن الميت سيحتاجها في الآخرة، لم يكن هناك وعاء للقلب، حيث اعتقد المصريون أنه مقر الروح ولذلك كان يترك داخل الجسم. تميزت الجرات الكنوبية في عصر الدولة القديمة بأنها كانت نادراً ما تُنقش، وكان لها غطاء عادي. في العصور الوسطى أصبحت النقوش أكثر شيوعاً، كما أصبحت أغطية الجرات على شكل رؤوس بشر. في الأسرة التاسعة عشر، صنعت أغطية الجرات الأربع بحيث أن كل منها يصور واحداً من أبناء حورس الأربعة، كحراس للأعضاء داخل الجرات.
غطاء جرة كانوبي مصري
ومن بين القطع المصرية المعروضة أيضاً تمثال من الحجر الجيرى المصرى لـ بطليموس الثانى، يرجع إلى العصر البطلمي، فى الفترة ما بين 285-246 قبل الميلاد، و يقدر ثمنه ما بين 8 آلاف إلى 12 ألف جنيه إسترلينى.
تمثال من الحجر الجيرى لـ بطليموس الثانى
ومن بين القطع المصرية المثيرة للاهتمام، غطاء تابوت خشبي مصري مطلي، يعود إلى العصر البطلمي، 332-30 قبل الميلاد، يقدر ثمنه ما بين 10 إلى 15 ألف جنيه إسترلينى.
غطاء تابوت خشبي مصري قديم
ومن بين القطع المصرية المثيرة للاهتمام، بيع أطراف صناعية مصرية خشبية للقدم اليمنى، تعود القطعة إلى المملكة القديمة المتأخرة والمملكة الوسطى، تحديدا ما بين الأسرة السادسة إلى الأسرة الثانية عشرة، 2345-1773 قبل الميلاد، يقدر ثمنه ما بين 7000 إلى 900 جنيه استرلينى.
أطراف صناعية لقدم مصرية قديمة