القوافل الطبية المجانية، هي واحدا من السبل الفعالة للوصول إلى المناطق المحرومة والأفراد غير القادرين لتقديم الخدمة الطيبة، ودورها لا يقتصر على الكشف واﻟﻌﻼج ﺑﺎﻷدوﯾﺔ، ولكن أﻣﺗد دور إﻟﻰ اﻟﻌﻼج ﻋن طرﯾق اﻟوﻋﻰ اﻟﺛﻘﺎﻓﻰ واﻹرﺷـﺎد الصحي.
وقال الدكتور أحمد عبد الحكيم مدير إدارة القوافل الطبية بمديرية الصحة بالشرقية، أن أكثر من 175 ألف حالة استفادت من خدمات طبية مجانية، وإحالة حوالي 900 حالة للمستشفيات بإجراء 141 عملية جراحية و 250 قرار علاج على نفقة الدولة، ذلك عبر 78 قافلة استهدف المناطق النائية والمحرومة، خلال عام 2024.
وأشار إلى أن القوافل العلاجية هي تستهدف محدوي الدخل في المناطق المحرومة والنائية، لتقديم لهم الخدمة مجانية، القوافل مجهزة بعدد 11 عيادة، بها 10 تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان".
كما يوجد معمل الدم به جهاز كيمياء، يوفر 28 نوع تحليل، ومعمل المتواطنة ويوفر 4 تحاليل مثل البول والبراز، وكذلك جهازي اشعة X-ray و و عدد 2 السونار و رسم القلب، بالإضافة إلى ذلك التثقيف الصحي، بالأخص أمراض السكر للأطفال و الأمراض الفيروسية و الوقاية منها و توعية الصحية بالكشف المبكر عن الأورام السرطانية بالأخص الثدي، و مخاطر الزواج المبكر مبادرات الصحية الرئاسية.
ويقول الدكتور محمد علاء أبوالنصر أخصائي أسنان، عضو بالطاقم الطبي لإدارة القوافل، إننا نوفر الخدمات العلاجية، ونستقبل المريض يتم الفحص والتشخيص، ونجري الحالات الطارئة مثل الخلع وتقديم علاج أمراض اللثة، أما الحالات التي تحتاج لعلاج يستغرق أكثر من جلسة مثل حشو العصب أو تركيب أو عمليات، يتم احالتها للمستشفى عبر القافلة وتتلقى الخدمة بالمستشفى مجانا.
وتكمل الدكتورة حنان أحمد خضر أخصائي الرمد، أنها تشارك في القوافل من أكثر من عامين ونصف، وأن العيادة مجهزة طبيا، وللتشخيص يتم التعامل مع الأمراض الحساسية أو جفاف العين وغيرها، أما الحالات التي تحتاج لعمليات، مياه بيضاء أو الزرقاء أو حول الأطفال أو اضطراب الشبكية، تحول الحالة إلى مستشفى الرمد لإجراء عملية اللازمة.
احد المواطنين خلال انتظار الكشف بالقافلة
اقبال المواطنين على العيادات متنقلة
الدكتور احمد عبدالحكيم مدير القوافل الطبية
الدكتور محمد علاء أبوالنصر
الدكتورة حنان احمد خضر
صيدلية لصرف العلاج
عيادات منتقلة
قافلة طبية مجانية
معمل التحليل