فى أحد الأماكن القريبة من الظهير الصحراوى فى محافظه قنا، ستجد معرض مفتوح للزائرين والزبائن المترددين على الطريق الصحراوى يضم عشرات المنتجات المصنوعة من الخزف والفخار، وهى إرث الاجداد الذى حافظ عليه القنائى على مدار سنوات عديدة حيث اشتهرت المحافظة بصناعة الفخار، وهى من الصناعات التاريخية التى عرفت لأول مرة عند الفراعنة.
أدوات للمطبخ وكذلك أدوات للمقاهى والكافتريات تزين المكان بمختلف الأحجام والأنواع وكذلك الألوان المختلفة التى تميز الخزف بأسعار مناسبه، وأشياء تتماشى مع الطبيعة كذلك الطواجن الصحية التى تستخدمها ربات البيوت فى الأكلات المختلفة ويستخدمها المطاعم والتى تختلف فى فصل الصيف عن فصل الشتاء الذى يعد فيه طواجن وفى فصل الصيف الزير والقلة وهى جميعها صناعات يدوية أعدت بأيادى قنائية.
قال أحمد على، بائع أوانى فخارية بقنا، إن منتجات الفخار والخزف متنوعة وتعتمد على الأعمال اليدوية الخالصة دون تدخل الآلة ويتم صناعة كل أنواع الفخار فى محافظة قنا بقرى الشيخ على وقرية المحروسة وقرية دندرة وكذلك الخزف فى قرية جراجوس بقوص المعروف محليا وخارج مصر أيضًا، وتختلف الأنواع ما بين منتجات للمطبخ والمقاهى والمنازل ومنتجات للزينة تستخدم أكثر من الأماكن السياحية والكافتريات.
وأوضح أحمد، أن من الأنواع المعروضة جميع طواجن اللحوم والحلويات الشرقية وأطباق تقديم من الخزف وكذلك طواجن من الفخار ومبرد مياه بصنبور والزير والقلة القناوى و"البلاص" وركن لأدوات القهوة وركن لأدوات الزينة التى تستخدم فى الكافيهات والمنازل مثل الأباجورة والفوانيس والطفايات الكبيرة والكوب المرسوم والسادة وغيرها من الأنواع.
وأشار أحمد على بائع الفخار، إلى أن عمله هو وأسرته فى تلك الحرفة منذ سنوات عديدة ومتوارثة حيث كان يعمل والده فى بيع الفخار والخزف لتمثل مصدر رزق له ولأسرته ويعتمد على شرائه من الصناع ثم بيعه، كما أن هناك أشخاص يعملون بشكل متنقل من مكان إلى آخر لبيع منتجاتهم والطواجن وأكواب القهوة من أشهر الأشياء التى يقبل على شرائها الزبائن.
أدوات زينة من الفخار
أكواب خزف بقنا
أنواع من الخزف
طواجن من الفخار مطلية بالعسل
طواجن من الفخار