تحل، اليوم الخميس، ذكرى وفاة الفنان الكبير فريد الأطرش الـ50، حيث رحل عن عالمنا فى 26 ديسمبر 1974، فى مستشفى "حايك" بضاحية سن الفيل فى بيروت، ودفن فى مصر بجوار جثمان شقيقته أسمهان طبقا لوصيته.
تجمع فريد الأطرش وسامية جمال حدوتة لطيفة، حيث كشفت سامية جمال فى لقاء نادر أنها تعرض لحالة أغماء فى أول مرة تقابلت فيها مع فريد الأطرش، حيث كانت تحبه من صوته فى الإذاعة ولم تكن تعرف شكله وفى عام 1940 كانت تعمل فى كازينو بديعة، ووجدت مجلة عليها صورة فريد الأطرش ووقتها قامت بشراء 10 نسخ من المجلة بكل ما تملك من أموال، ووجدت سامية جمال طفلا فسألته عن صاحب الصورة على المجلة لتفاجأ بأن فريد الأطرش هو من يرد عليها ويقول لها إنه صورته ففقدت وعيها على الفور من شدة الفرحة.
ولد فريد الأطرش بمدينة السويداء فى محافظة جبل العرب بسوريا لعائلة الأطرش العريقة بجبل العرب جنوب سوريا، ووالده الأمير فهد الأطرش من سوريا، أما والدته اللبنانية الأميرة عالية، التى انتقلت مع أولادها إلى مصر هربًا من الاحتلال الفرنسى ورغبته فى الانتقام من عائلة المناضل فهد الأطرش.
التحق فريد بإحدى المدارس الفرنسية "الخرنفش"، والتحق بمعهد الموسيقى وقام ببيع القماش وتوزيع الإعلانات من أجل إعالة الأسرة، حتى اكتشفه الموسيقار مدحت عاصم وضمه كعازف عود في فرقة الإذاعة المصرية.
سجل أول أغنياته "يا ريتنى طير لأطير حواليك"، والتحق بالعمل في فرقة بديعة مصابني، حتى اقتحم عالم السينما مع أخته أسمهان في أول فيلم لهما "انتصار الشباب" عام 1940، وبعدها توالت عليه العروض وذاعت شهرته حتى أصبح أحد عمالقة الموسيقى من نجوم الزمن الجميل.
وفضلا عن العبقرية الفنية للموسيقار والفنان الكبير فريد الأطرش فإنه كان يتسم بأخلاق عالية وصفات أجمع على حبها كل من عرفه، فالفنان الذى ينتمي إلى آل الأطرش وهى إحدى عائلات الأمراء العريقة في جبل الدروز بجنوب سوريا ، كانت بالفعل أخلاقه وصفاته طوال حياته كأمير راق كريم وفى محبوب حتى فى أصعب الفترات التى مرت بحياته.
وعرف فريد الأطرش بين زملائه بكرمه الواسع وكان بيته دائما مفتوحاً للجميع، حتى لمن لا يعرفهم، وتتساوى قواعد الضيافة فى بيته بين الفقير والوزير يضم مشوار فريد الأطرش حوالي 250 أغنية ونشيدا و31 فيلما.
فريد الأطرش
فريد الأطرش
فريد الأطرش
فريد الأطرش
فريد الأطرش
فريد الأطرش
فريد الأطرش
فريد الأطرش
فريد الأطرش
فريد الأطرش
فريد الأطرش
فريد الأطرش