تعمل وزارة الثقافة خلال الفترة الحالية على إعداد تصور هام من أجل لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم فى تعزيز دورها التنموى والثقافى على مستوى الأهالى، وهو ما تمت مناقشته خلال اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور أمس، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ولهذا نسلط الضوء على أبرز المقترحات والتوصيات التى تم عرضها فى ذلك الاجتماع، فى مجموعة من النقاط.
مقترحات اللجنة
ــ تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
ــ التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب.
ــ التأكيد على أهمية التعاون مع المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة.
ــ توسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية بين الوزارة والمؤسسات الدينية.
ــ إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
توصيات اللجنة
ــ إجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التى تحتاج إلى ترميم وتطوير.
ــ مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ــ وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر.
ــ اكتشاف المواهب وتعزيز الوعي الثقافي وزيادة أعداد المستفيدين.
ــ تطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة.
ــ العمل على تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.
