تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
برنامج "اليوم" يعرض تقريرا يرصد حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام القادمة
عرض برنامج "اليوم"، مع الاعلامية دينا عصمت، المذاع على قناة دي إم سي، تقريرا تلفزيونيا، يرصد حالة الجو خلال الفترة الحالية والمتوقعة خلال الأيام القادمة، حيث رصدت وجود أجواء شتوية شديدة البرودة وسط ضباب صباحا وبرودة ليلا، وستكون حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام القادمة متوقع انخفاضها وتصل إلى 10 درجات على القاهرة الكبرى وشمال الصعيد يصل الى 4 درجات.
وكشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن آخر صور الأقمار الصناعية تشير إلى غطاء سحابى على شمال البلاد يعمل على حجب أشعة الشمس مما يزيد من الاحساس ببرودة الطقس لتكون الأجواء مائلة للبرودة على أغلب الأنحاء.
وأضافت هيئة الأرصاد: يأتى ذلك مع نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة على محافظة مطروح و انخفضت مستوى الرؤية الأفقية إلى 3000 متر، ووصلت سرعة الرياح إلى 38 كم/ ساعة، والفرصة مهيأة لسقوط أمطار خفيفة مساء ً على مناطق من السواحل الشمالية الغربية.
أحمد الطلحي لقناة الناس: سيدنا النبي كان لا يذم أحدا أبدا
شرح الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، حديث سيّدنا الحسن بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، الذي سأل خاله هند بن أبي هالة، وكان وصافاً، عن حلية النبي ﷺ وكيفية وصفه، حيث قال سيّدنا الحسن: "سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصافاً عن حلية النبي ﷺ وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئاً أتعلق به"، فقال خاله: "كان رسول الله ﷺ يترك الناس من ثلاث: كان لا يذم أحداً ولا يعيره، ولا يطلب عورته، ولا يتكلم إلاّ فيما رجا ثوابه".
وأوضح الشيخ أحمد الطلحي خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، الخميس، أن هذه الصفات التي وصفها سيدنا الحسن تعكس سمة أخلاقية عالية لرسول الله ﷺ وتعلمنا كيف نتحلى بالفضيلة في تعاملاتنا اليومية.
وقال الطلحي: "رسول الله ﷺ كان قدوة في التعامل مع الناس، فلم يكن يذم أحدًا، بل كان يُحسن التعامل مع الجميع دون أن يتكلم عنهم بما يسيء إليهم، سواء كان ذلك في حضورهم أو في غيبتهم، لم يكن يواجه أحدًا بما يسوءه، ولا يتناول عيوب الناس".
وأضاف: "أما عن عدم تعيير النبي ﷺ للآخرين، فهذا يعني أنه لم يكن يعير أحدًا بسبب ما اختاروه من صفات ظاهرة، كطولهم أو قصرهم أو لون بشرتهم أو حتى نسبهم، فقد كان ﷺ يعلمنا كيف نبتعد عن عيوب الناس في حديثنا وأفعالنا ونحترم مشاعرهم، فلا نسيء إليهم في حضرهم أو غيبتهم".
وتابع: "أما عن وصف النبي ﷺ بأنه كان لا يطلب عورة أحد، فالمقصود بالعورة هنا هو كل ما يستحي منه الشخص ويرغب في ستره. رسول الله ﷺ كان يحرص على ستر ما يود الناس إخفاءه عن الآخرين، وهو بذلك كان يُعلّمنا كيف نحترم خصوصيات الآخرين ولا نتطفل على حياتهم الخاصة".
وفي ختام حديثه، قال: "وأما قول النبي ﷺ إنه لا يتكلم إلاّ فيما رجا ثوابه، فهذا يعني أنه كان لا يتحدث إلا في الأمور التي ترضي الله تعالى والتي تأخذنا نحو ما يُحب ويرضى، كان ﷺ يُكرّس حديثه في ذكر الله، وفي تعليم القرآن والسنة، ليكون كل ما يقال في حياته عليه الصلاة والسلام سببًا للثواب والبركة".
ودعا الشيخ الطلحي في نهاية حديثه جميع المسلمين قائلاً: "فيا أيها المشتاقون إلى نور جماله ﷺ، صلوا عليه وسلموا تسليمًا، فإن في ذلك فضلًا عظيمًا وبه تهتدي قلوبنا".
أستاذ تخطيط: زيادة الاستثمار ضرورية لتحقيق قفزات تنموية فى مصر
قال الدكتور صلاح هاشم، أستاذ التخطيط والتنمية، إن الزيادة السكانية تعد من المهددات الرئيسية للتنمية في مصر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها مصر منذ عام 2011 وحتى الآن، بالإضافة إلى الأزمات العالمية التي حدثت، أثرت بشكل كبير على معدلات النمو الاقتصادي.
وتابع قائلاً: «كان من المفترض أن تتراجع معدلات النمو السكانى لتحقيق التوازن، حتى يمكن الاستفادة من عوائد التنمية. ورغم أن مصر تحقق قفزات تنموية سريعة، إلا أن المواطن لا يشعر بها بسبب الزيادة السكانية التي تأكل أي عائد من هذه التنمية. وبالتالي، يجب زيادة معدلات الاستثمار بشكل كبير جداً حتى ترتفع معدلات التنمية».
محلل سياسى لـ"القاهرة الإخبارية": الدعم الأمريكى لإسرائيل يزيد من تطرف نتنياهو
قال ماهر عبدالقادر، المحلل السياسي، إن موقف الولايات المتحدة الأمريكية واضح تمامًا، حيث تدعم إسرائيل في جميع أفعالها، سواء كانت في فلسطين، غزة، لبنان أو أي مكان آخر، وفي كل مرة تقوم إسرائيل باتخاذ أي إجراءات، تزيد من معوناتها العسكرية والمالية، مما يعزز من موقف الحكومة الإسرائيلية، وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف في السلطة.
وأضاف عبدالقادر، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية، أن شعار العلاقة بين إسرائيل وأمريكا هو أنه كلما زاد الدعم الأمريكي لإسرائيل، زاد تطرف الحكومة الإسرائيلية، وتستمر إسرائيل في عدوانها على الجبهة اليمنية، رغم المسافة الكبيرة التي تفصلها عن اليمن، بفضل الدعم العسكري والمالي اللامحدود من أمريكا، وهذا الدعم، يُمكّن إسرائيل من تنفيذ ضربات مؤلمة، خاصة في ضوء المساعدات العسكرية الأمريكية التي تشمل طائرات ضخمة وصواريخ متطورة.
وأوضح عبدالقادر، أنه في فترة معينة، عندما كانت إسرائيل تخطط لضرب إيران، أرسلت أمريكا 40 طائرة ضخمة وصواريخ متطورة في بداية حرب غزة، وقد تمكنت إسرائيل من إطلاق ما يقارب 30 ألف صاروخ من الجو إلى الأرض، إضافة إلى 70 ألف صاروخ على قطاع غزة وجنوب لبنان، هذا الكم الهائل من الضربات يعزز قوة إسرائيل العسكرية ويوفر لها ميزات استراتيجية في المنطقة.
خالد الجندى: تربية الأجيال القادمة على حفظ القرآن أعظم هدية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية التعاون في تربية النشء وتوجيه الجيل الجديد، مشيرًا إلى أن هذه مسؤولية تقع على عاتق الأسرة المسلمة والمجتمع ككل.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، الخميس: "إذا فكرنا في أعظم هدية يمكننا تقديمها للأسرة المصرية والمسلمة في هذه الحلقة، فهي تربية الأجيال القادمة وفقًا لتعاليم القرآن الكريم."
وأوضح أن القرآن الكريم أفرد لسورة لقمان، التي تعد واحدة من أهم السور التي تتناول موضوع تربية الأبناء، مشيرا إلى أن لقمان لم يكن صاحب معجزات خارقة، بل كان رجلًا قام بتربية ولده، وهذه ميزة خصه الله بها وأشاد بها في القرآن الكريم.
وأضاف: "لقمان كان رجلًا ربى ولده، وهذه مسألة عظمى يجب أن نتأملها، لأنها تبرز دور الأب في تربية ابنه على الأخلاق والتوجيه الصحيح"، مشيرا إلى أن القصص القرآني مليء بالعبر والدروس التي تتعلق بدور الإنسان في الدعوة إلى الله، حيث نجد أن معظم الأنبياء كانوا يدعون قومهم إلى العبادة والتوحيد، لكن في حالة لقمان، كان يدعو ولده إلى الصراط المستقيم، وهذا درس هام لكل أب وأم في أهمية أن يكونوا أول من يدعو أبناءهم إلى الله.
كما أشار الشيخ الجندي إلى قوله تعالى: "وأنذر عشيرتك الأقربين"، مؤكداً على أن الأهل هم أولى الناس بهذه الدعوة، وهي دعوة تبدأ من الأسرة وتنتشر إلى المجتمع.