تعمل الدولة المصرية على ضخ العديد من المشروعات التنموية المختلفة التي تغير من حياة المواطنين للأفضل، حيث تستهدف الدولة الإنتهاء من المشروعات الجديدة سنويا في مختلف محافظات الجمهورية، والتي تظهر مدي إصرار الدولة المصرية علي التقدم والتغيير رغم ما يمر به العالم أجمع.
وظهر إصرار الدولة المصرية من كل عام، بضخ العديد من المشروعات الجديدة، حيث انتهت الدولة من تغيير ملامح مدن الدقهلية، ومن بين هذه المدن، مدينة دكرنس الواقعة في شمال محافظة الدقهلية، حيث قامت الدولة بتتغيير ملامح المدينة كاملة للأفضل، وذلك من خلال العمل علي إنشاء مشروعات تنموية حضارية، تتمتع بالتنمية المستدامة، وحل الكثير من المشاكل أهمها التخطيط السيئ التي كانت تعاني منه المدينة منذ إنشاءها، حتي تدخل الدولة المصرية الحديثة، وعصر البناء والتنمية الذي يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وعملت الدولة خلال تطوير مدينة دكرنس، علي حل مشاكل عديدة أهمها، مشكلة التكدث وتوسعة الطرق الرئيسية الداخلية، والتي كانت تؤرق المواطنين من ساكني المدينة منذ نشأتها.
وشهد عام 2024، تنفيذ مشروعات حضارية مهمة داخل مدينة دكرنس، ساهمت في حل العديد من المشاكل مثل تنفيذ موقف نقل جماعي حضاري للركاب من وإلي كافة الخطوط، حيث كانت تعاني المدينة من إختناق شديد كون الموقف يتواجد في منتصف المدينة قديما، ما يتسبب في إعاقة حركة المواطنين وإختتاق المدينة وشوارعها الداخلية بالكامل
ورأت الدولة المصرية أن الحل الأمثل هو خروج الموقف من وسط المدينة نهائيا لإنهاء هذه الأزمة من داخل المدينة، فقامت بتنفيذ وإنشاء موقف حضاري يجمع جميع الخطوط، حيث تم إنشاء الموقف الجديد علي حدود المدينة من الخارج مقابل مياه البحر الصغير الذي يمر بطريق المنصورة -المطرية، ويمر من أمام مدن وقري عديدة علي خط الشمال، ومن بينهم مدينة دكرنس، حيث اقيم الموقف الحضاري الجديد على مساحة 4 آلاف متر مربع، ويستوعب أعداد سيارات 8 خطوط داخلية وخارجية ويضم 546 سيارة، ويتكون الموقف من 22 باكية و20 محلا ومسجدا ودورات مياه سيدات ورجال ومبنى إداريا، واستراحات للركاب، كما أنه مزود بـ16 كاميرا مراقبة، إضافة لضخ وتشغيل 15 سيارة سرفيس داخل المدينة بتعريفة موحدة 3 جنيهات لربط كل شوارع المدينة بالموقف الجديد، والتخفيف عن المواطنين، ماساهم في اظهار المدينة بصورة حضارية وتنمية مستدامة.
وأكملت الدولة المصرية خطتها بالقضاء نهائيا علي مشكلة التخطيط السئ وضيق شوارع المدينة، التي تؤرق المواطنين، حيث قامت الدولة بتوسعة الشوارع الداخلية الرئيسية الي ضعف المساحة، مع إنشاء متنفسات حضارية داخلية في الشوارع الحيوية، وأهمها شارع المستشفي ، حيث تم إنشاء ممشي سياحي حضاري ، يتمتع بمميزات مختلفه من تصميم وإضاءة وبرجولات خشبية لإستضافة العائلات والمواطنين، وومشي من الانترلوك مع تصميم مرور للدراجات والمواطنين لعبور الممشي والتنقل بين الطريق،إضافة لتواجد زراعات علي جانبي الممشي، ما يعطي شكلا حضاريا متكاملا وصورة ذهنية رائعة امام المواطنين
لتكتمل الصورة بتوسعة الطرق والممشي الحضاري في منتصف المدينة وأهم شوارعها الحيوية، ويتتفس سكان المدينة من الداخل هواء طلق وحياة كريمة، بعد فترة معاناة كبيرة منذ إنشاء المدينة من تكدث وزحام وضيق للشوارع، الي هدوء وتوسعة للطرق وممشي وزراعات وإضاءات وتجهيزات علي أعلي مستوى.
واهتمت الدولة في خطتها أثناء التطوير بزوار المدينة أيضا، حيث تعد مدينة دكرنس مركزا حيويا للمواطنين في المدن والقري المحيطة بها، ويعتبرونها المدينة الأهم بالنسبة لهم، سواء في التنزه أو شراء أغراضهم المختلفة.
وأقامت الدولة كورنيش حضاري جديد" الممشي السياحي الجديد بدكرنس"، علي أطراف المدينة، علي مياه البحر الصغير مباشرة، ليستقبل زوار المدينة من الخارج كونه يقع علي مدخل المدينة ويصل مداخلها ببعضها البعض.
وأضاف هذا الممشي الجديد رونقا حضاريا جديدا للمدينة القديمة، إضافة الي جذبه للمواطنين بدلا من التواجد داخل شوارع المدينة، ماساعد أيضا في تخفيق الاعداد وظهور المدينة من الداخل في أبهي صورة حضارية لها، لتعلن الدولة المصرية وصول التطوير الي مختلف المدن والقري في التحول نحو الجمهورية الجديدة.
الممشي السياحي الجديد بدكرنس
الموقف الحضاري بدكرنس
برجولات وتجهيزات للمشي السياحي الجديد
توسعة الطرق الداخلية وانشاء متنفسات حضارية
جانب من المتنفسات الحضارية بوسط دكرنس
متنفس للمواطنين بمنتصف المدينة