قال المخرج الشاب محمود الحسيني مخرج عرض" ماكبث المصنع": تعرضت لهجوم كبير بمجرد أن صرحت باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكانت معظم هذه الانتقادات من الذين لم يشاهدوا المسرحية. هذه الفئة لم أدخل معها في أي نقاش، لأنه كيف يمكنهم الحكم على شيء لم يروه؟ أما الجزء الآخر الذي شاهد المسرحية، فقد كنت أتناقش معه وأحاول إيصال وجهة نظري بأن الجزء الخاص بالتطبيق كان من الضروري أن يكتبه الذكاء الاصطناعي.
وتابع الحسيني: الذكاءالإصطناعي هو محرك بحث ذكي وسيؤثر على كل شيء. أعتقد أنه تأخر نوعًا ما في الفنون، لكنه سيتوغل في كل المجالات، لذا لا مفر من مساهمته، ويجب أن يكون لدى الجمهور والنقاد سعة صدر لما يحدث، ولكنه لا يمكن أن يحل محل بعض الأدوار كثل المخرج والمؤلف والممثل ، لأنه مجرد محرك بحث يقدم مقالات أو أبحاثًا أو نصوصًا. يمكنه أن يقدم بحثًا متكاملًا كما طلبت، لكن حدوده هي المدخلات التي نقدمها له، لذا فهو لن يتجاوزنا أبدًا.
ويشارك العرض المصرى "ماكبث المسرح" خلال فعاليات مهرجان المسرح العربى، الذى تقيمه الهيئة العربية للمسرح، ويقام هذا العام فى سلطنة عمان، فى الفترة من 9 حتى 15 يناير، والعرض من إخراج محمود الحسيني.
وكان قد قال مخرج العرض محمود الحسيني في تصريح لـ اليوم السابع: خلال عرض ماكبث المصنع كنا نرغب في تقديم رؤية جديدة لـ "ماكبث" من خلال منظور عصري، فبدأنا بالبحث عن أفكار جديدة حتى استقرينا على "ماكبث المصنع"، ومن خلال العمل عليه استطعنا إيجاد نقاط مشتركة بين النص الأصلي لشكسبير ورؤيتنا الفردية، وحاولنا الربط بين تلك النقاط حتى ظهرت المسرحية بالشكل الذي قدمناه.