تحل اليوم ذكرى ميلاد ناهد صبرى أحد أشهر الراقصات اللاتي تمتعن بشهرة كبيرة فى الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى، وذلك بعدما كتبت اسمها بأحرف من ذهب فى عالم الرقص الشرقي بفضل موهبتها وجمالها الذى أكسبها شُهرة كبيرة، خاصة فى عالم السينما التي ظهرت فى عدد من أفلامها، لتشارك بجانب أهم نجوم الزمن الجميل.
ومن أبرز الأفلام التى اشتهرت بها فيلم "المماليك" حينما شاركت فيه مع النجم الراحل عمر الشريف.
ناهد صبري ، ورغم تلك الشهرة، إلا أن الكثيرين ربما يجهلونها ولا يعلم بشأنها أى شىء لابتعادها عن الساحة منذ فترة طويلة في أوج مجدها، حين أثارت ضجة كبرى عقب مفاجأة الجميع بقرار الابتعاد التام عن الرقص عقب عودتها من الحج في قصة شغلت الجميع وقتها بسبب شهرتها الكبيرة.
ناهد صبري التى عانت من أجل إثبات نفسها بجانب أهم الراقصات وهربت من أهلها الذين رفضوا فكرة عملها بالرقص ثم أجبروها على الزواج فى قريتها التابعة لمدينة طنطا لنسيان الفكرة، حاولت الانتحار ثم هربت منهم واختبأت عند ابنة عمتها، لتخوض رحلتها فى تعلم الرقص على يد الفنانة اليونانية نيللي مظلوم التي أكسبتها كل مهارات الرقص الشرقى، والتي حاولت نقلها أثناء معيشتها فى أمريكا حين أسست فيها مدرسة لتعلم الرقص الشرقي ذاع صيتها إلى حد كبير، ورغم ذلك إلا أنها ابتعدت عن كل ما حاربت من أجله فيما بعد –مثلما ذكرنا- عقب عودتها من الحج مفضلة العيش فى هدوء.