قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن حرب الشائعات تتسبب في انهيار المجتمعات وهى أخطر ما يواجه المجتمع، لافتة إلى أن الهدف منها هو الفتنة والفتنة أشد من القتل، لأن القتل يمكن أن ينال من شخص واحد فقط ولكن الشائعات الهدف منها قتل المجتمع.
وأكدت "جيهان"، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، على ضرورة مواجهة الشائعات المغرضة في الداخل والخارج وآثارها السلبية بشكل كبير، أمر فى غاية الأهمية، مشيرة إلي أن مواجهة الشائعات هو أمر يهم الأمن القومي المصري.
وأوضحت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد أحد أهم أشكال الإعلام الجديد، حيث أحدثت طفرة في مجال الاتصال بين الأفراد والجماعات وأيضاً في نتائج وتأثير هذا الاتصال؛ فقد نقلت الإعلام إلى آفاق غير مسبوقة، ومنحت مستخدميه فرصًا كبيرة للتأثير والانتقال عبر الحدود بلا رقابة.
ولفتت إلى أن مكافحة الشائعات تعد واجبا وطنيا ومهمة شاقة وذلك لأنك تحارب عدوًا خفيًا يستخدم أسلحةً دنيئة لا تستهدف الناس بشكل مباشر بطريقة واضحة وأسلوب شريف، وإنما يرمى إلى تشويه الإدراك وتزييف الوعى وممارسة البهتان والتدليس.
وشددت الدكتورة جيهان مديح، على وجود منصات رسمية تكون الأصدق فى نشر الأخبار الحقيقية لتكون حائط صد لمهاجمة أي شائعات سلبية، وأيضا وجود متحدثين رسميين للمتابعة الإعلامية فى هذا الأمر يعد أمر مهم، ووجود تضافر إعلامي وحملة استراتيجية كبيرة لمواجهة مثل هذه الشائعات خطوة أيضا مهمة لمواجهة الشائعات الفترة المقبلة.