كتب تركت أثرًا.. روايات ومؤلفات مؤثرة صدرت في عام 2024

السبت، 28 ديسمبر 2024 10:00 م
كتب تركت أثرًا.. روايات ومؤلفات مؤثرة صدرت في عام 2024 رواية ماركيز
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد عام 2024 مجموعة كبيرة من الإصدارات الجديدة التي شهدها عالم الأدب، حيث المئات من الكتب والروايات ودواوين الشعر المتنوعة، وحققت منها نجاحًا كبيرًا ودخلت ضمن قوائم الأكثر مبيعًا، كما جذبت انتباه القراء من مختلف أنحاء العالم، وفي ضوء ذلك نستعرض لكم مجموعة من أبرز الإصدارات.

مذكرات ما وراء القبر

عن دار خطوط وظلال طبعة عربية من كتاب مذكرات ما وراء القبر للكاتب الفرنسي الشهير شاتوبريان بترجمة صبحى قدورى وهو كتاب يروى فيه الكاتب الفرنسي أسرار عصره.

يقول الفيلسوف الأديب الفرنسي الشهير "جان دورميسون" عن “شاتوبريان” وروايته: “على أنقاض حياته الحقيقية وفشلها بنى شاتوبريان حياة أخرى خيالية، حالمة، جميلة. صحيح أنه ارتكز على الأحداث الواقعية التي عاشها لكي يكتب مذكّراته ولكنه حورها وزينها لكي تصبح كما يحب أن تكون لا كما كانت في الواقع. ومن خلال سرده لحياته الشخصية راح يسرد الحياة التاريخية والسياسية لعصر بأسره: أي عصر الثورة الفرنسية والملحمة الإمبراطورية لنابليون بونابرت. وجمع المؤلّف في مذكّراته هذه بين أعمق التحليلات وأكثرها نفاذاً من جهة، والرؤى الاستشرافية النبوئية والذكاء الحاد من جهة أخرى، وهكذا حلق شاتوبريان عالياً حتى وصل إلى الذروة التي لا ذروة بعدها. وقد ألف بذلك واحداً من أهم الكتب في تاريخنا الأدبي بل والتاريخ الكوني ككل".

الممالك الثلاث

وصدر حديثًا عن بيت الحكمة للثقافة ضمن إصدارات مشروع "كلاسيكيات التراث العالمي" الترجمة العربية لرواية "الممالك الثلاث" لـ لوه قوان تشونج، ومن أجواء الرواية: رواية «الممالك الثلاث» واحدة من أشهر الكلاسيكيات الصينية والعالمية القديمة، وهي من الروايات التأسيسية في الثقافة الصينية، جمع فيها كاتبها «لوه قوان تشونغ»، بين عبقرية الروح الجمعية للمجتمع الصيني والعبقرية الفردية، فالإبداع الروائي يحتاج تلك الذات القادرة على تمثل التاريخ الجمعي ووضعه في صيغة جمالية، تعبّر عن الهُوية، وتقدم للرصيد الإنساني صورة أمة في ملحمة تشكّلها الكبرى، في نص تتضافر فيه القصص بمواضيعها المتنوعة لتعرض الحياة السياسية والاجتماعية والنفسية، من خلال نماذج ثرية تتجلّى فيها الطبيعة البشرية بمحليتها الخاصة وقدرتها على أن تكون علامات درامية للوجود البشري في كونيته عبر المكان والزمان في خريطة الثقافة العالمية.

العقل الإجرامي

قدم موقع "ديلى ميل" البريطانى قائمة بأفضل كتب الجرائم الحقيقة التى صدرت خلال عام 2024، وجاء من بينهم كتاب العقل الإجرامي، ويعد مؤلف الكتاب الدكتور دنكان هاردينج هو أحد أبرز الأطباء النفسيين الشرعيين، وغالبًا ما يتم استدعاؤه كشاهد خبير في المحاكمات الخطيرة، ويتضمن الكتاب مذكرات مقنعة من أكثر الحالات تعقيدًا وحيرة التي عمل عليها.

ومن بين القصص التي تناولها فى الكتاب: قصة فتاة شابة أحرقت منزل عائلتها بالكامل، فقتلت والدها وأصابت والدتها بجروح مروعة، ولكن لماذا فعلت ذلك؟ الإجابة كانت صادمة.

أما القصة الثانية فتدور حول المراهق المتميز الذى أغرق عمته بعد أن صادرت عائلته هاتفه، فهى جريمة قتل عن عمد أو بدون هو ما توضحه القصة في الكتاب.

أما القصة الثالثة فتدور حول الرجل المتنمر الذي قتل زوجته بعد أن ألحّت عليه في تركيب البلاط، فهل هو مضطرب عقليًا أم مجرد رجل سيئ؟

الطُعم

كتاب للمؤلف روبرت مورفي، تدور أحداثة فى عام 1979 في بريستول إذ تجول مهاجم وحشي ومثير للاشمئزاز في الشوارع فحاولت الشرطة استخدام كل أساليبها المعتادة للقبض عليه ولكن دون جدوى، مع تصاعد الضغط الشعبي، ويتم تحذير الفتيات من الخروج بمفردهن.

يتم التخطيط لخطة جديدة جريئة، وتخاطر مجموعة صغيرة من الضابطات الشابات - بعضهن مجرد مراهقات، ويتجولن في شوارع بريستول في وقت متأخر من الليل، ويعملن كطُعم لمحاولة إغراء الوحش.

"هناك قاتل يتعقبك": كانت هذه الكلمات تتردد في سماعة أذن الشرطية ميشيل ليونارد، وهي ضابطة وهمية كانت ترتدي زي طالبة في ليلة باردة في مارسر 1979، وكان اختيار ميشيل واضحا: هل يجب أن تسير في الشوارع الجانبية المظلمة على أمل أن يهاجمها القاتل، أم تبقى على الطريق الرئيسي وتبقى آمنة؟
اختارت بشجاعة الخيار الأول، فأمسك بها رجل وصاح قائلاً: "لا تصرخي وإلا سأقتلك"، لقد نجحت الخطة، والتي أدت إلى القبض على أحد أكثر المجرمين إثارة للاشمئزاز في التاريخ.

نلتقى في أغسطس

نشرت دار جراسيت رواية جابرييل جارسيا ماركيز الأخيرة بعنوان "نلتقى فى أغسطس"، على الرغم من رفض الكاتب آنذاك نشر روايته الأخيرة، لكن أبناؤه خالفوا رغبته.

ورفض المؤلف الكولومبي الراحل جابرييل جارسيا ماركيز نشر روايته الأخيرة "نلتقى فى أغسطس"، بسبب المعاناة من مرض الخرف أثناء كتابتها، لكن أبناءه كان لهم رأى آخر حيث أعلنوا أن العمل الأدبى الأخير لماركيز يستحق النشر والخروج إلى النور.

وربما قارن ماركيز، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1982، العمل برواياته السابقة ووجده ناقصا بسبب إصابته بالخرف، ولهذا السبب أراد ماركيز أن يبقى هذا الكتاب غير منشور.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة