ما أسباب وعلاج انتشار ظاهرة فتيات التيك توك؟.. أستاذ مساعد علم اجتماع تجيب

السبت، 28 ديسمبر 2024 05:00 م
ما أسباب وعلاج انتشار ظاهرة فتيات التيك توك؟.. أستاذ مساعد علم اجتماع تجيب فتاة تصور فيديو على التيك توك
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطل علينا الكثيرات من الفتيات من مختلف الجنسيات بمقاطع فيديو على تطبيق "التيك توك"، منهن من تقدم محتوى إيجابى تعليمى ومنهن من تقدم محتويات سلبية، تنتهى بها بتهمة تقودها إلى المحكمة، وظاهرة فتيات التيك توك والمسماه بـ "البلوجرز"، أصبحت منتشرة في الفترة الأخيرة وأصبح يتابعهن الكثير بمختلف أعمارهم.

تصوير فيديو على التيك توك
تصوير فيديو على التيك توك

وعن أسباب انتشار ظاهرة فتيات التيك توك بهذا الشكل، قالت الدكتورة أسماء محمد نبيل إحسان، أستاذ مساعد علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، لـ"اليوم السابع": "بالتأكيد ظاهرة فتيات التيك توك هي ظاهرة خادشة للحياء حيث نجد أن مقاطع الفيديوهات السلبية تغزو حياة المراهقين بكل ما هو مخالف لقيم المجتمع، كما أنها تنتج لغات ورموز وعبارات جديدة على مجتمعنا والتي يعتمدها المراهق في التواصل مع الآخرين ما يجعل الأمر خطير للغاية".

فتاة تصور فيديو على التيك توك
فتاة تصور فيديو على التيك توك

تابعت: "ومن أسباب انتشار ظاهرة فتيات التيك توك أو "البلوجرز" هو عدم وجود وعى حقيقى بالاستخدام السليم لتطبيق التيك توك ومواقع التواصل الإجتماعى عمومًا بين الفتيات، والرغبة في تحقيق الثراء السريع وانهيار القيم المجتمعية التي دائمًا كنا نسعى للحفاظ عليها وحرب الجيل الرابع والخامس والتي تعتمد على هدم الأفكار التي نشأنا عليها وبالتالي هي حرب موجهة بشكل مستميت للمراهقين والشباب الذين يمثلون أكثر من 60% والذين يمثلون قوة إذا استخدمناها بشكل إيجابى تتحول لقوة بناء والعكس صحيح".

فتاة تصور فيديو
فتاة تصور فيديو

وأضافت: "بلاشك أن ضعف القيم المجتمعية وحمى الشهرة أيضًا من أسباب انتشار هذه الظاهرة وبالتالي الأمر خطير للغاية ما نتج عنه سيطرة العالم الإفتراضى علينا والذى يسحبنا بقيمه المخالفة للقيم التي نشأنا عليها".

وأوصت أستاذ مساعد علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس بعلاج هذه الظاهرة من خلال تفعيل دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية للرقابة على هذه الظاهرة التواصل الاجتماعى وفتح مجال الحوار الإيجابى بين أولياء الأمور والأبناء وتفعيل الثقة بين الأباء والأبناء حتى يطلع الوالدين على الصفحات التي يتابعها أبنائهم وتفعيل دور المؤسسات التعليمية لتوعية الأبناء وإدراج مادة التربية الإعلامية في مقررات الدراسة لإكساب المراهق تحليل المحتوى المقدم له".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة