"كومى، شايب" وغيرها من الألعاب المرتبطة بلعب الورق أو "الكوتشينة"، اللعبة المعروفة بين الأطفال والكبار، والتي تعتبر من الألعاب المسلية والمفضلة لدى الكثير، وبمناسبة اليوم الوطنى للعبة ورق الكوتشينة، نستعرض في هذا التقرير، الأصل التاريخى لهذه اللعبة، وفقًا لما ذكره موقع "daysoftheyear".
تاريخ ظهور أول ورقة كوتشينة فى العالم
تشير التقديرات الصادرة عن جامعة كولومبيا إلى وجود ما لا يقل عن 6000 نوع مختلف من أوراق اللعب التاريخية التي يعود أصلها إلى أكثر من خمسين دولة، لكن يُعتقد أن الكوتشينة ظهرت لأول مرة في الصين قبل أن تنتشر إلى الهند وبلاد فارس، والعالم أجمع.
تاريخ ورق الكوتشينة
وعرفت أوروبا ورق الكوتشينة بنهاية القرن الرابع عشر، وظهرت في المدن الكبرى، مثل فلورنسا وباريس. و لم تكن أوراق اللعب تشبه مجموعات أوراق اللعب المعروفة اليوم، حيث طورت عبر العصور.
ورق
ففي الفترة ما بين عامي 1418 و1450، بدأ صانعو البطاقات في أوجسبورغ ونورمبرج وأولم في صنع مجموعات مطبوعة من البطاقات، مما سمح للناس بشراء مجموعات من أوراق الكوتشينة لأول مرة.
ورق كوتشينة
ومع استخدام الشركات المصنعة لآلات الطباعة، ازدادت شعبية البطاقات بشكل أكبر، وأصبحت تصميماتها أكثر تعقيدًا. فبدأوا في طباعة بطاقات تحمل رموزًا مثيرة للاهتمام مثل القلوب والجوز والأجراس والدروع. وفي فرنسا، قدم صانعو البطاقات أوراق البرسيم والرماح والبلاط. وبحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى إنجلترا، وُلدت البدلات التقليدية من الهراوات والمجارف، والتي ربما اشتُقت من أوراق البرسيم والرماح الفرنسية.
حققت أوراق اللعب نجاحًا كبيرًا في عام 1628 مع تأسيس شركة Worshipful Company of Makers of Playing Cards. التي تم إنشاؤها بموجب ميثاق ملكي.