استعدادات الأقباط قبل عيد الميلاد المجيد.. 43 يومًا من الصوم لاستقبال ميلاد المسيح.. تزيين الشجر برموز الفرح والسلام وإقامة المغارة تجسيد للمشهد.. وفرحة خاصة بتحضير كحك العيد وشراء الملابس

الأحد، 29 ديسمبر 2024 10:30 م
استعدادات الأقباط قبل عيد الميلاد المجيد.. 43 يومًا من الصوم لاستقبال ميلاد المسيح.. تزيين الشجر برموز الفرح والسلام وإقامة المغارة تجسيد للمشهد.. وفرحة خاصة بتحضير كحك العيد وشراء الملابس البابا تواضروس - عيد الميلاد المجيد
كتبت – بتول عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في أجواء روحانية مفعمة بالمحبة والسلام، يستعد الأقباط لاستقبال عيد الميلاد المجيد، وهو أحد أهم الأعياد المسيحية التي تحمل رمزية الميلاد الجديد والأمل، تمتزج فيه مظاهر الفرح بالطقوس الدينية.

تبدء استعدادات عيد الميلاد المجيد قبل موعد الاحتفال به بأسابيع، حيث يجمع الأقباط بين الطقوس الروحية والتقاليد العائلية والاجتماعية. فالعيد ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو حالة من البهجة والدفء تعيشها البيوت والشوارع والكنائس. من الصلوات إلى زينة المنازل، ومن إعداد الطعام إلى شراء الملابس الجديدة، تتشابك مظاهر الاستعداد لتخلق أجواء فريدة وحالة خاصة من البهجة، وتمثل فرصة للتأمل في رسالة السيد المسيح عن المحبة والسلام، وفي السطور التالية يستعرض "اليوم السابع" استعدادت الأقباط قبل عيد الميلاد:

الاستعدادات الروحية: الصوم والصلاة


قبل الاحتفال بالعيد، يخوض الأقباط صوم الميلاد الذي يستمر 43 يومًا، وينتهي في ليلة عيد الميلاد، وتتضاعف أعداد الصلوات والقداسات في الكنائس.

تنضيف واستعدادت المنازل:


ضمن تقاليد عيد الميلاد، يُعتبر تنظيف المنازل وتجهيزها أحد الطقوس الأساسية التي تقوم بها العائلات قبل أيام من العيد. ويرمز تنظيف المنازل إلى الاستعداد الروحي والنفسي لاستقبال بركة العيد. 
ويتم تجهيز ركن مميز لوضع شجرة الميلاد والزينة، وتزيين بأشجار الميلاد والأنوار وتُقام المغارات داخل الكنائس والمنازل كرمز لميلاد السيد المسيح. 

الاستعدادات داخل الكنائس


تتحول الكنائس إلى مشاهد من الفرح، استعدادا لميلاد السيد المسيح، حيث تتزين بالأشجار والأنوار والمغارة التي تمثل مكان ميلاد السيد المسيح.

ملابس العيد


تعتبر الملابس الجديدة عنصرًا هامًا في تقاليد عيد الميلاد، حيث تحرص العائلات على شراء ملابس خاصة بالأطفال والكبار. تزدحم الشوارع على شراء ملابس العيد، مما يُضفي مزيدًا من السعادة والبهجة على أجواء الاحتفال.

كحك وبسكويت العيد


يُعتبر كحك العيد من أبرز تقاليد عيد الميلاد التي لا غنى عنها. تقوم العائلات بتحضير هذه المخبوزات في المنازل أو شرائها من المخابز التي تبدأ بإعدادها قبل العيد بأيام. وتنوع الأصناف لتشمل أنواعًا أخرى من الحلويات مثل الغريبة والبتي فور.

طعام العيد


بعد انتهاءلصوم الميلاد، تبدء العائلات إعداد الطعام الخاص بالعيد، وتحضر الأسر وجبات مميزة تشمل أطباق تقليدية تتنوع بين اللحوم المحاشي، والمشويات.

تبادل الزيارات والتهاني


يعتبر العيد فرصة لتجديد العلاقات العائلية والاجتماعية، حيث تتبادل العائلات الزيارات، وتقدم الحلويات والهدايا.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة