صدر حديثًا عن دار بيت الكتب للنشر والتوزيع رواية جديدة بعنوان "واحة الأقدار" من تأليف الكاتب فكري فيصل.
تدور الأحداث فى واحة سيوة فى زمنين يفصل بينهما ألفى ومائتى عام، ما بين سيوة القرن التاسع عشر، وسيوة زمان الإسكندر وكهنة آمون والعصور العتيقة، سيوة، حيث الواحة الأشد عزلة وإثارة للأسرار حيث تتكشّف أقدار البشر، وحيث أحد أشد عشرة أماكن عزلة على ظهر الأرض، وحيث من ينظر وجهه فى آبار الماء وبحيرات المِلح يرى القَدَر، ومن يقرأ يرى مصائر البشر وقصة الإنسان على الأرض.
وحسب ما جاء على غلاف الرواية: "أسند ظهره لبقايا المعبد المتهدم شاخصاً ببصره. من بناه ولِمَ؟ أهذا معبد التنبؤات؟ معبد الوحى الذى كان؟ هذا الذى قصده الإسكندر الكبير يبحث عن أسئلته التى بلا إجابة؟ هل كان الإسكندر ابناً لزوس؟ شخص ببصره ينظر للمدى والنخيل، فى جلوسه كانت رءوس النخيل كأنها الرجال بالعمائم، ماذا كان يقول أولئك الرجال الذين كانوا يجوبون تلك الصحارى فى الأزمنةِ الخالية؟ وماذا كانت أهازيج الأمازيغ والطوارق فى حلهم وترحالهم؟ نادى رءوس النخيل لتجب فلم تجب، يسند ظهره لبقايا المعبد الذى حير العالم وأذهله، ما جاء بهم لهذه القفار؟".
فكرى فيصل هو كاتب روائي صدر له من قبل 5 روايات وهما: قصة غرناطة، هيباتيا، ملحمة بوابة المتولى، حديث القاهرة، الموت على أبواب الشتاء، وتعد روايته الجديدة "واحة الأقدار" أحدث أعماله الأدبية.