أفادت وسائل إعلام، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مباني سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما شن طيران الاحتلال غارة جوية عنيفة استهدفت قبل قليل شمال شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة وتدمير على قطاع غزة، حيث لم يسلم من هذه الحرب لا الحجر ولا البشر، ولم يتردد جيش الاحتلال في استخدام كل ما هو محظور بموجب القانون الدولي والإنساني.
ووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، فإنه وعلى عكس ما ادعى الاحتلال زوراً بأن هدفه هو القضاء على فصائل المقاومة، فإن جرائمه وما ارتكبه من مجازر وفظائع تكشف زيف ادعاءاته، إذ تؤكد أن الهدف الحقيقي هو إبادة سكان غزة وتغيير التركيبة السكانية لتلك المنطقة، إما من خلال قتل السكان أو إجبار من تبقى منهم على التهجير القسري.
وبعد أن أسرف الاحتلال في القتل والدمار، بدأ في تنفيذ سياسة التجويع والحصار، حيث أغلق المعابر ومنع المساعدات، مما أدى إلى موت من تبقى من سكان غزة جوعاً بعد أن قتل غيرهم بالقنابل والصواريخ.
وفي إطار تنفيذ خطته تحرك الاحتلال على عدة جبهات واستخدم كل الوسائل لتحقيق أهدافه، بغض النظر عن بشاعة تلك الوسائل، وبعد فرض الحصار ومنع دخول المساعدات، عمد الاحتلال إلى قصف مقرات الأونروا واستهداف موظفيها لمنعهم من تقديم المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تفشي المجاعة، حيث أكل السكان أوراق الشجر وما تبقى من أعلاف الحيوانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة