احتفالا بمولدها.. السيدة نفيسة كانت مستجابة الدعاء فما دعت لأحد إلا استجاب الله لها

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2024 03:28 م
احتفالا بمولدها.. السيدة نفيسة كانت مستجابة الدعاء فما دعت لأحد إلا استجاب الله لها مولد السيدة نفيسة - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يختتم المصريون احتفالاتهم غدا الأربعاء، بمولد السيدة نفيسة الصغرى بنت سيدنا حسن الأنور (ويشتهر بالأكبر كذلك)، وهو ابن زيد الأبلج، ابن مولانا الإمام الحسن السبط، ابن مولانا الإمام علي، من مولاتنا فاطمة الزهراء البتول، بضعة سيدنا ومولانا الرسول صلى الله عليه وسلم.

ومشهدها الآن بالقاهرة الباهرة في جنوبها الشرقي بسفح المقطم، على يمين كوبري السيدة عائشة الحديدي في جنوب غربي القلعة، بمنطقة تعرف تاريخيًّا بدرب السباع (بين منطقة القطائع والعسكر)، التي كانت تعرف بكوم الجارح، وقد أزالت البلدية ما حول المشهد من مبانٍ ومقابر وغيرها، وجعلت له ميدانًا فسيحًا رائعًا، وجدَّدَتْ بعض المباني من حوله، وزيَّنَت الميدان بالنافورات والزروع.

ولم يجمع المؤرخون على شيء إجماعهم على أن السيدة نفيسة بنت الحسن مدفونة بمشهدها بمصر، والدولة الآن بصدد توسيع مسجدها الشريف.

وقد أخذ اسم نفيسة من النفاسة ورفعة الشأن والشرف، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الأسماء الجميلة، ويغير بعض أسماء الصحابة بما هو أجمل وأكمل.

بعض مآثرها:
كان أهل مصر ربما شَكَوْا إليها انحراف الوالي؛ فوعظته وحذرته، وذكرته بعذاب الله وحقوق الناس، فما تزال به حتى يفيء إلى أمر الله.

وكانت مستجابة الدعاء فما دعت لأحد إلا استجاب الله له.

وكانت على شيء من طب العيون، تجمع فيه بين الطب المعتاد والطب الروحي، فيشفي الله قاصدها؛ ولهذا كان يُهْرَعُ مرضى العيون إلى مشهدها بعد وفاتها؛ التماسًا للشفاء، وكان من كراماتها أن أقامت الحكومة إلى جوار مشهدها مستشفى لأمراض العيون عُرِفَ باسمها، ولكن الحكومة عادت فنقلته إلى مكان آخر، ثم غيَّرت اسمه مع الأسف الشديد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة