هرم هوارة أحد أهم المعالم الأثرية بمحافظة الفيوم، حيث بناه الملك إمنمحات الثالث من الأسرة الثانية عشر في عصر الدولة الوسطي, ويبعد عن مدينة الفيوم 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم, والهرم مقصد أثري هام للعديد من السائحين من مختلف دول العالم.
يقول سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم السابق أن هرم هوارة معلم أثري هام بمحافظة الفيوم، وبني من الطوب اللبن المكسيى بالحجر الجيرى و كان الارتفاع الاصلي للهرم 58 متر وطول كل ضلع 105 متر ، ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة ، تنتهي بحجرة الدفن . وجد بها تابوتا حجريا ضخما من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 طن ، وباب الغرفة كان مغلقا بحجر ضخم يغلقا ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين . لم يستطع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب و لكن تمكنوا من الوصول إليها عن طريق فتحة في السقف ، ونهبوها وحرقوا مافيها من أثاث جنائزى.
ولفت الشورة الي أنه يوجد بجوار هرم هوارة بقايا قصر التيه (الابيرنت ) الذي كان معبدا كبيرا بناه إمنمحات الثالث وهو ملاصق للهرم وكان يضم 12 بهوا مسقوفا، 6 نها تتجه شمالاً و6 تتجه جنوبا، ولها بوابات تقابل الواحدة الأخرى و يحيط بالبناء سور وتقدر عدد حجرات المبنى 3000 حجرة نصفها أسفل الأرض ، ون
بعثات بالهرم
جانب من الزيارات
زيارة علمية للهرم
صفها الآخر فوق سطح الأرض. ولم يبق إلا بعض آثار أعمدة الطابق العلوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة