أوقفت وزارة الثقافة الفرنسية، بيع صولجان ملكى بسعر تقديرى يبلغ 8 آلاف يورو، بمزاد دار مليون، عقب مطالبة السلطات البنينية بوقف البيع وإعادة القطع الأثرية المنهوبة، بحسب ما نشرته صحيفة " لوفيجارو" الفرنسية.
ووفقا لوصف الكتالوج، الذي يقدم أيضا العديد من القطع القديمة من آسيا وأمريكا اللاتينية، فإن الصولجان " قدمه " الملك بيهانزين للقوات الاستعمارية أثناء استسلامه في 15 يناير 1894، والذي شهد هزيمة المملكة وضمها إلى فرنسا.
وتحت ضغط من السلطات البنينية، ألغت دار ميلون عملية البيع، ينتمي الصولجان اليوم إلى سليل إيميران دي كرزون، وهو ضابط بحري شارك في الحملة العسكرية الفرنسية بقيادة الجنرال ألفريد دودز ضد المملكة الأفريقية.
ويذكر وزير الثقافة البنيني، جان ميشيل أبيمبولا، أن جميع القطع الأثرية التي نهبت في ذلك الوقت لم يتم العثور عليها بشكل منهجي في المجموعات العامة في فرنسا، هناك العديد من الأشياء الموجودة في أيدي الطوائف الدينية والأفراد.
وفي عام 2021، أعادت فرنسا 26 عملاً إلى بنين ، حيث يقع المتحف الوحيد في العالم المخصص لهذه الصولجانات الملكية التي استخدمها ملوك داهومي.
وفي عام 2021، أعادت فرنسا 26 عملا إلى بنين، وبذلك تعترف بنهب الجيش الاستعماري. أقيم معرض لهذه الأعمال في كوتونو (بنين) عام 2022. LUDOVIC MARIN / AFP
لا تزال فرنسا، مثل الدول الأوروبية الأخرى، تمتلك عددًا كبيرًا من الأعمال من فترة الاستعمار، وتطالب بنين باستعادة تمثال المعبود غو، وهو أحد أهم عبادة الفودو، والمحفوظ في متحف اللوفر في باريس.
وأكد جان ميشيل أبيمبولا، وزير الثقافة:" أننا نستخدم جميع الآليات الممكنة والقانونية ،لنتمكن من الحصول على عمليات الإعادة ، ليس فقط مع السلطات الفرنسية، ومع العائلة المعنية، وكذلك مع دار المزادات. "
صولجان الملك بيهانزين