أيام قليلة تفصلنا عن عيد الميلاد المجيد، وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لاستقبال قداس عيد الميلاد لعام 2025، في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي أصبحت رمزًا لروح مصر الحديثة التى تسعى لتعزيز الوحدة الوطنية والتسامح والتماسك الوطنى.
ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس العيد يوم 6 يناير، وذلك بعد فترة صوم للكنيسة الأرثوذكسية دامت 43 يوما، وتعبر هذه المدة عن الآتي:
- 40 يوما لاستقبال المسيح، كما صام موسى 40 يوما.
- 3 أيام لتذكر معجزة نقل جبل المقطم في وقت القديس سمعان الخراز.
جدير بالذكر أن صوم الميلاد هو صوما من الدرجة الثانية أي تسمح فيه الكنيسة بتناول السمك، على عكس الصوم الكبير لعيد القيامة، الذي تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تماما، لأنه يعد صوما من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف، بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.