الملاك البرىء.. الطفلة "رؤى" عمرها عامين ونصف تحفظ سورا من كتاب الله واسم الرسول كاملا والجدول الدورى للثانوية.. ولديها موهبة إلقاء القصائد الوطنية وتحفظ الأنشودات الدينية.. وتحاكى كبار القراء بتتر إذاعة القرآن

الإثنين، 30 ديسمبر 2024 10:16 ص
الملاك البرىء.. الطفلة "رؤى" عمرها عامين ونصف تحفظ سورا من كتاب الله واسم الرسول كاملا والجدول الدورى للثانوية.. ولديها موهبة إلقاء القصائد الوطنية وتحفظ الأنشودات الدينية.. وتحاكى كبار القراء بتتر إذاعة القرآن الطفلة رؤى
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ملك الملوك إذا وهب لا تسألن عن السبب"، كثيرا منا يقول هذه الجملة عندما يرى شيئا فوق العادة وعلى غير المتوقع، وهذا ما ينطبق على الطفلة "رؤى محمد" عامين و7 أشهر بنت محافظة الشرقية، حيث كان لميلادها فى أسرة محبة للقرآن الكريم وتتنفس العلم مثل الهواء، أثرا واضحا فى مقدرتها على الحفظ ورجاحة العقل.

"رؤى" صاحبة وجه طفولى مثل الملائكة، ما إن بدأت عامها الثانى حتى لاحظ والدها حفظها كثيرا من الآيات القرآنية والقصائد الوطنية، التى سمتعها من أشقائها أثناء مذاكرة دروسهم بالمنزل، وهنا حرص الأبوان على تشجيع ودعم طفلتهما، وكانت البداية والخطوة الأولى حفظ سور من القرآن الكريم، وانبهر الأبوان بتلك الطفلة التى رزقهما الله بها.

كما تحاكي الطفلة "رؤى" كبار قراء القرآن الكريم بحفظها عددا من تترات إذاعة القرآن الكريم، حيث تتلو بصوت طفولي أقرب إلى صوت العصافير تتر إذاعة القرآن الكريم للشيخ "عبد الفتاح الطاروطى"، ولم تتوقف عند هذا، بل تستطيع أن تخبرك بعدد أجزاء القرآن الكريم والأحزاب وعدد الآيات وعدد الكلمات فى القرآن الكريم.

فى جلسة أسرية سمعت "رؤي" الأذان فى التليفزيون وسألت أباها عن سيدنا "محمد" صل الله عليه وسلم، وأخبرها أنه رسولنا الكريم الذى يشفع لنا يوم القيامة، فطلبت منه أن يحفظها اسمه بالكامل، وهى الآن تجيد ذكر اسم رسولنا الكريم كاملا.

كما رزق الله الطفلة "رؤى" الوجه البرىء ووهبها رجاحة فى العقل، تحفظ الجدول الدورى الخاص بطلاب الثانوية العامة فى مادة الكمياء، عندما تسألها عن عنصر الهيدروجين تجدها قبل أن تنتهى من الكلمة تخبرك بالرمز الخاصة به، وكذلك جميع العناصر.

بعزة النفس التى عرف بها المصريون فى كل مكان تلقى "رؤى" العديد من القصائد الوطنية بكل فخر بالرغم من عفويتها وطفولتها، لكنها تلقى الأبيات الشعرية بصوت فتاة فى ريعان الشباب "أنا مصر بلدى وأفتخر بترابها أرضى، وإن كان ما بينى وبينها نار هدوس وأعدى بتحدى بيها الدنيا وأنا قد التحدي بحبها ومش بقارن حبى ليها بحب حد.. عنها كتبت وكل كلمة أنا قولتها من قلبى ليها كانت بجد ما يكفيهاش كل الكلام وتعظيم السلام لولادها وجنودها اللى حاميين ترابها وشعبها وتحية للشهداء اللى راحوا وضحوا بحياتهم عشان كل البلد تعرف تعيش".

كما تحفظ "رؤى" العديد من الأنشودات الدينية منها أنشودة "مصطفى مصطفى منبع للصفى" وغيرها.

٢٠٢٤١٢٢٤_١٦٠٨٣٩
 
٢٠٢٤١٢٢٤_١٦١٦١١
 
٢٠٢٤١٢٢٤_١٦٣٣٣٢(0)
 
٢٠٢٤١٢٢٤_١٦٣٣٣٢
 
٢٠٢٤١٢٢٤_١٦٠٨٠٧
 
٢٠٢٤١٢٢٤_١٦٠٨١٢
 
٢٠٢٤١٢٢٤_١٦٠٨١٨
 
٢٠٢٤١٢٢٤_١٦٠٧٤٨






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة