قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ العالم يودع عام 2024 والكثير من الأحداث مرت به، فلم يكن عام 2024 عاما عاديا بأي حال من الأحوال.
وحول الاضطرابات التي شهدها العام الجاري، قال "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "حروب وصراعات هنا وهناك زادت حدتها.. جمعت دول العالم حولها لكن دون جدوى، ويمضي العام 2024 تاركا خلفه أزمات وتحولات تنذر العالم بالكثير من المخاوف ومزيدا من العواصف".
وتابع مقدم برنامج "من مصر": "ووسط هذه العواصف تظل مصر القوة الإقليمية القادرة على مواجهة التحديات وعبور الأزمات".
قال الإعلامي عمرو خليل، إن عام 2024 الذي يمكن أن نطلق عليه عام الإنجازات في القطاع السياحي المصري، مواصلا: "رغم التحديات الإقليمية والدولية التي واجهها هذا القطاع خاصة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية أو الحرب في قطاع غزة ولبنان وسوريا".
وأضاف "خليل": "ونجحت الدولة المصرية رغم تلك الظروف في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، مع الحفاظ على التراث الثقافي وتطوير البنية التحتية السياحية، والحفاظ على الحركة السياحية وسمعة مصر كوجهة سياحية آمنة".
وتابع: "و بنسبة نمو 4% حقق القطاع السياحي في مصر رقما قياسيا خلال هذا العام حيث استطاع جذب أكثر من 15 مليون سائح وهو رقم قياسي لم يسبق تحقيقه من قبل، وتخطت الإيرادات بقطاع السياحة في مصر حاجز الـ 14 مليار دولار. وذلك بنسبة نمو 4% وذلك رغم كل التحديات التي تواجه هذا القطاع".
وأوضح: "هذه الأرقام نتاج خطط اعتمدت على عدة محاور منها تعزيز التواصل مع شركات الطيران الأجنبية ومنظمي الرحلات السياحية، وزيادة ميزانية حملات التسويق المشترك والحملات الدعائية المكثفة على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية، والبطولات الدولية مثل الدوري الإنجليزي الممتاز وبطولة ويمبلدون للتنس".
وأردف: "كما عززت الدولة المصرية من إجراءات التحول الرقمي لتطوير البنية التحتية وأنظمة الحجز الإلكتروني وتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز بالتعاون مع شركة ميتا العالمية لتحسين تجربة السائحين وجذب شريحة أكبر من السياح، وقامت بتدريب أكثر من 42 ألف من العاملين في القطاع السياحي في مجالات متعددة مثل سلامة الغذاء وجودة الخدمات السياحية وإدارة الأزمات، وتنظيم برامج تدريبية للمرشدين السياحيين وأصحاب البازارات لتحسين مهاراتهم في تقديم خدمات أفضل للسائحين".
وواصل: "فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية، حيث تم إضافة أكثر من 7200 غرفة فندقية جديدة وافتتاح 7 منشآت فندقية جديدة، وتزامن ذلك مع إطلاق مشروعات لتطوير الفنادق البيئية في واحة سيوة، وتوسيع نشاط السياحة البيئية في جنوب سيناء والبحر الأحمر، ومن ثم، فإن النجاحات التي حققتها الدولة المصرية في عام 2024 تعتبر دليلاً