قال المؤرخ الفنى محمد شوقى، إن الفنان أحمد عدوية أحد أهم أعمدة الأغنية الشعبية والموال الشعبى، وكما قال عنه الأديب العالمى نجيب محفوظ ولقبه بأنه "مغنى الحارة المصرية".
وأضاف محمد شوقى، خلال مداخلة لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة سى بى سى، أن الراحل أحمد عدوية بدأ من الصفر حتى غنى فى الدول الأوروبية ودول العالم العربى، وملامحه مصرية، وعبر عن شريحة مهمة من البسطاء والمهمشين والطبقة الوسطى.
وأكد أن الراحل استطاع أن يدخل قلوب كل الناس والطبقة المثقفة، وهو بدأ فى الستينيات وذاع صيته فى السبعينيات، فى وسط كوكبة كبيرة من ألمع نجوم الطرب فى ذلك الوقت، منهم أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، وعبد الوهاب وفريد الأطرش وعمالة الفن، لكنه قدم لون وآداء مختلف وأغانيه كان يتم ترديدها فى جميع البيوت المصرية والعربية.