صدر حديثًا عن دار غراب للنشر والتوزيع بالقاهرة كتاب "يا مرارك يا عاطف" من تأليف الشاعر والمترجم عاطف محمد عبد المجيد، وفيه يضم عددًا من المقالات المنفصلة، والمتصلة أيضًا، التي يحمل بعضها الطابع الساخر، فيما يناقش بعضها الآخر عددًا من الموضوعات الجادة والمهمة سواء أكانت أدبية أو فكرية أو ثقافية أم اجتماعية.
يقسم المؤلف كتابه إلى ثلاثة أقسام: الأول منها يوميات محب، ويضم هذا القسم مجموعة من المقالات العاطفية كتبها المؤلف بحس ساخر متحدثًا فيها عن العلاقة بين المحبين.
بينما يحمل القسم الثاني من الكتاب عنوان: ريشة وقلم، وفي هذا القسم يكتب المؤلف عددًا من البورتريهات عن شخصيات عديدة ومختلفة منها الشحاذ، الصعيدي، المدرس، الكشاك، المتسلق، السلطوي.
أما القسم الثالث فقد ضم عددًا من المقالات التي تتعلق بالإنترنت وقضايا حياتية أخرى، إذ يكتب المؤلف عن خطر الإنترنت على الأبناء، عن الثقافة والمثقفين، عن النقد الأدبي، عن سعاة البريد في عصر الإنترنت، عن أزمات النشر التي يعاني منها المبدعون، عن قضايا اللغة العربية، عن مزايا الإنترنت، عن الإبداع الحقيقي، عن الرواية والتعليم، عن مصير الكتب بعد موت مالكيها، عن غزة وما يحث فيها، عن متعة القراءة.
يا مرارك يا عاطف